كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب البيوع - باب من باع ثمر حائطه واستثنى منه مكيلة مسماة، فلا يجوز لنهيه عن الثنيا ولما فيه من الغرر - ج: 11 - ص: 130

ورَواه إسماعيلُ ابنُ عُلَيَّةَ عن أيّوبَ عن أبي الزُّبَيرِ عن جابِرٍ قال: نَهَى رسولُ اللهِ - صلي الله عليه وسلم -. فذَكَرَه وقالَ: والمُعاوَمَةِ. ولَم يَذكُرِ السِّنينَ.

١٠٧١٩ - أخبَرَناه أبو عبد اللهِ الحافظُ، أخبرنا أبو علي الحُسَينُ بن عليٍّ الحافظُ، أخبرَنا الحَسَنُ بن سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ بن أبي شَيبَةَ، حدثنا إسماعيلُ. فذَكَرَه (١). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ بنِ أبي شَيبَةَ وغَيرِهِ (٢).

فإِنِ استَثنَى مِنه رُبُعَه أو نِصفَه أو نَخَلاتٍ يُشيرُ إلَيهِنَّ بأعيانِهِنَّ؛ فقَد رُوِّينا عن القاسِمِ بنِ محمدٍ وعَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ وعَمرَةَ بنتِ عبد الرَّحمَنِ ما دَلَّ على جَوازِ ذَلِكَ.

١٠٧٢٠ - وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بن بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا عُمَرُ بن يَزيدَ السَّيّارِيُّ أبو حَفصٍ، حدثنا عَبّادُ بن العَوّام، عن سُفيانَ بنِ حُسَينٍ، عن يونُسَ بنِ عُبَيدٍ، عن عَطاءٍ، عن جابِرِ بنِ عبد اللهِ قال: نَهَى رسولُ اللهِ - صلي الله عليه وسلم - عن المُزابَنَةِ والمُحاقَلَة، وعن الثُّنْيا إلَّا أن تُعلَمَ (٣).

---

(١) ابن أبي شيبة (٢١٤٨٠، ٢٣٦٠١). وأخرجه أحمد (١٤٣٥٨)، وأبو داود (٣٤٠٤)، والنسائي (٤٦٤٨) من طريق إسماعيل به.
(٢) مسلم (١٥٣٦/ عقب ٨٥).
(٣) أبو داود (٣٤٠٥). وأخرجه ابن حبان (٤٩٧١) من طريق عباد بن العوام به مقتصرًا على النهي على الثنيا. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٩٠٦).