كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب ما جاء في التنور - ج: 1 - ص: 436

كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدخُلُ الحَمّامَ ويَتَنَوَّرُ (١).

٧١٤ - ورَوَى أبو داودَ في "المراسيل" عن أبي كامِلٍ الجَحدَرِيِّ، عن [عبدِ الواحِدِ] (٢)، عن صالِحِ بنِ صالِحٍ، عن أبي مَعْشَرٍ، أن رجلًا نَوَّرَ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فلَما بَلَغَ العانَةَ كَفَّ الرَّجُلُ، ونَوَّرَ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - نَفسَه.

٧١٥ - وعَن عبدِ اللَّه بنِ [محمدِ بنِ] (٣) إسحاقَ الأذرَمِيِّ، عن عبدِ الوَهّابِ بنِ عَطاءٍ، عن سعيدٍ، عن قَتادَةَ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يَتَنَوَّرْ، ولا أبو بكرٍ ولا عمرُ ولا عثمانُ. وكِلاهُما مُنقَطِعٌ. أخبرَنا بهِما أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدٍ، أخبرَنا أبو الحسينِ الفَسَوِيُّ (٤)، حدثنا أبو عليٍّ اللُّؤلُؤِيُّ، حدثنا أبو داودَ. فذَكَرَهُما (٥).

٧١٦ - وأَخبرَنا أبو نَصرِ بنُ قَتادَةَ، أخبرنا أبو عليٍّ الرَّفّاءُ، حدثنا أبو العباسِ أحمدُ بن عبدِ اللَّه الطائيُّ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عَمَّارٍ [الحسينُ بنُ حُرَيثٍ] (٦) المَروَزِيُّ، حدثنا عليّ بنُ الحسنِ بنِ شَقيقٍ، عن أبي حمزة

---

(١) يعقوب بن سفيان ٢/ ٤٣٣، ووقع عنده: "عمير بن زياد الألهاني". وأخرجه ابن عساكر في تاريخه ١١/ ١٧٥ من طريق أبي الحسين بن الفضل به. قال الذهبى: سليمان بن سلمة الخبائرى تركه أبو حاتم.
(٢) في س: "عبد الله". وينظر تهذيب الكمال ١٨/ ٤٥٠.
(٣) ليس في: د. وينظر ثقات ابن حبان ٨/ ٣٦١، وتهذيب الكمال ١٦/ ٤٢.
(٤) في س: "العسكرى". وينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٠٧ في ترجمة أبي علي اللؤلؤى. وتقدم في (١٧٨)، وسيأتي في (٩٧٦، ٣٢٤٣).
(٥) المراسيل (٤٦٩، ٤٧٠).
(٦) في س، م: "الحسن بن حارث". والمثبت موافق لما في مصدر التخريج. وينظر تهذيب الكمال ٦/ ٣٥٨، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٤٠٠.