كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب ترك الوضوء مما مست النار - ج: 1 - ص: 443

كِتابِه، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ يَحيَى (١) بنِ عمرَ بنِ عليِّ بنِ حَربٍ الطّائيُّ، حدثنا أبو جَدِّي عليُّ بنُ حَربٍ، حدثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن محمدِ بنِ المُنكَدِرِ، عن جابرٍ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أكَلَ لَحمًا فصَلَّى ولَم يَتَوَضّأ (٢).

وفِي البابِ عن عثمانَ بنِ عفانَ (٣) وعَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ (٤) وسُوَيدِ بنِ النُّعمانِ (٥) ومُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ (٦) وأَبِي هريرةَ (٧) وعَبدِ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِي (٨) والمُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ (٩) وعبدِ اللَّه بنِ الحارِثِ بنِ جَزْءٍ الزُّبَيدِيِّ (١٠) ورافِعِ بنِ خَديجٍ (١١) وغَيرِهِم، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

قالَ الحسنُ بنُ محمدِ بنِ الصَّبّاحِ الزعفرانيُّ: قال أبو عبدِ اللَّهِ الشافعيُّ: وقَد روِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الوُضوءُ ممَّا مَسَّتِ النارُ" (١٢). وإِنَّما أراد ما:

---

(١) في د: "عيسى". وينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٥٧.
(٢) أخرجه أحمد (١٤٢٩٩)، والترمذى (٨٠)، وابن ماجه (٤٨٩) مطولا من طريق ابن عيينة به. وصححه الألبانى في صحيح الترمذي (٦٩).
(٣) أحمد (٥٠٥).
(٤) أحمد (٣٧٩١ - ٣٧٩٣).
(٥) أخرجه أحمد (١٥٧٩٩)، والبخارى (٢٠٩)، وابن ماجه (٤٩٢)، والنسائي (١٨٦).
(٦) سيأتي تخريجه في (٧٣٧).
(٧) سيأتي تخريجه في (٧٣٨، ٧٣٩).
(٨) ابن عدي في الكامل ٢/ ٧١٩، وأبو الشيخ في جزء أحاديث أبي الزبير عن غير جابر (٦٤).
(٩) أحمد (١٨٢١٩).
(١٠) أحمد (١٧٧٠٢، ١٧٧٠٩)، والترمذى في الشمائل (١٥٨)، وابن ماجه (٣٣١١).
(١١) أخرجه الطبراني (٤٢٧٣، ٤٤٣٢).
(١٢) ذكره المصنف في المعرفة ١/ ٢٥٠.