للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما كان فيه مَثنَويَّةٌ لِغَيرِكَ (١).

ورُوِّينَا عن عائشةَ أنَّها كَرِهَتِ الشَّرطَ في الخادِمِ؛ أنْ يُباعَ أو يوهَبَ بشَرطٍ (٢).

١٠٩٣٨ - وأمَّا الحَديثُ الَّذِى أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا موسَى بنُ الحَسَنِ بنِ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنَا زَكَريّا بنُ أبى زائدَةَ قال: سَمِعتُ الشَّعبِيَّ يقولُ: حَدَّثَنِي جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الله كان يَسيرُ على جَمَلٍ له قَد أَعيَا، فأرادَ أنْ يُسَيِّبَه، قال: فلَحِقَنِى رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فضَرَبَه ودَعا له، فسارَ سَيرًا لَم يَسِرْ مِثلَه، ثُمَّ قال: "بِعنِيه بِوَقيَّةٍ". قُلتُ: لا. ثُمَّ قال: "بِعنِيهِ بوَقيَّةٍ". قال: فبِعتُه فاستَثنَيتُ حُملانَه إلَى أهلِي، فلَمَّا قَدِمنا أتَيتُه بالجَمَلِ، فنَقَدَنِي ثَمَنَه، ثُمَّ انصَرَفتُ، فأرسَلَ على إثرِى: "إنِّى ما ماكَستُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ، خُذْ جَمَلَكَ ودَراهِمَكَ فهُما لَكَ" (٣). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبى نُعَيمٍ، وأخرَجَه مسلمٌ مِن وجهَينِ عن زَكَريَّا (٤).

١٠٩٣٩ - قال البخاريُّ: وقالَ شُعبَةُ: عن مُغيرَةَ، عن عامِرٍ الشَّعبِيِّ،


(١) أخرجه ابن أبى شيبة (٢٢٠٤٨) من طريق القاسم به. وفيه: ثوبة. بدلًا من: مثنوية.
(٢) ينظر مصنف عبد الرزاق (١٤٢٩٢)، ومصنف ابن أبى شيبة (٢٢٠٤٩).
(٣) أخرجه أحمد (١٤١٩٦) عن أبى نعيم به. وأبو داود (٣٥٠٥)، والترمذى (١٢٥٣) مختصرًا، والنسائي (٤٦٥١)، وابن حبان (٦٥١٩) من طريق زكريا به.
(٤) البخاري (٢٧١٨)، ومسلم (٧١٥/ ١٠٩).