للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٠٤٦ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بن عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الباغَندِىُّ، حدثنا خَلادُ بنُ يَحيَى وثابِتٌ يَعنِى ابنَ محمدٍ الزّاهِدَ وعُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى قالوا: حدثنا مِسعَرُ بنُ كِدامٍ، عن مُحارِبِ بنِ دِثارٍ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ الأنصارِىِّ قال: دَخَلتُ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في المَسجِدِ الضَّحَى (١) فقالَ لِى: "قُمْ فصَلِّ". وكانَ لِى عَلَيه دَينٌ فقَضانِى وزادَنِى (٢). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن خَلادِ بنِ يَحيَى وثابِتٍ الزّاهِدِ (٣).

١١٠٤٧ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا ابنُ نُمَيرٍ، عن الأعمَشِ، عن سالِمٍ يَعنِى ابنَ أبى الجَعدِ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ قال: مَرَرتُ على رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ومَعِى بَعيرٌ مُعتَلٌّ وأنا أسوقُه في آخِرِ القَومِ فقالَ: "ما شأنُ بَعيرِكَ هذا؟ ". قال: قُلتُ: مُعتَلٌّ أو ظالِعٌ (٤) يا رسولَ اللَّهِ. فأخَذَ بذَنَبِه فضَرَبَه ثُمَّ قال: "اركَبْ". فلَقَد رأيتُنِى في أوَّلِه وإِنِّى لأحبِسُه، فلمَّا دَنَونا أرَدتُ أن أتَعَجَّلَ إلَى أهلِى فقالَ: "لا تأتِ أهلَكَ طُرُوقًا (٥) ". قال: ثُمَّ قال: "ما تَزَوّجتَ؟ ". قال:


(١) في م: "ضحى".
(٢) أخرجه أحمد (١٤٢٣٥، ١٤٤٣٢) - وعنه أبو داود (٣٣٤٧) - والنسائي (٤٦٠٥) من طريق مسعر به بنحوه. ومسلم (٧١٥/ ٧١)، وابن حبان (٢٤٩٦) من طريق محارب بن دثار به.
(٣) البخاري (٤٤٣، ٢٣٩٤، ٢٦٠٣).
(٤) في حاشية الأصل: "ضالع". والظالع من الحيوان: الذى يضعف عن السير مع غيره، وهو الأعرج الذى يغمز برجليه. مشارق الأنوار ١/ ٣٣١. وفيه أن أهل اللغة اختلفوا في الظلع الذى هو العرج هل هو بالظاء أم بالضاد.
(٥) طروقًا: أي ليلا. النهاية ٣/ ١٢١.