للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورَواه عُبَيدُ اللهِ بنُ موسَى عن حَمّادٍ بالشَّكِّ في ذِكرِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيه (١).

ورَواه الهَيثَمُ بنُ جَميلٍ عن حَمّادٍ فقالَ: نَهَى رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٢).

ورَواه الحَسَنُ بنُ أبي جَعفَرٍ عن أبي الزُّبَيرِ عن جابِرٍ عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٣)، ولَيسَ بالقَوِىِّ (٤).

والأحاديثُ الصِّحاحُ عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- في النَّهىِ عن ثَمَنِ الكَلبِ خاليَةٌ عن هذا الاستِثناءِ، وإِنَّما الاستِثناءُ في الأحاديثِ الصِّحاحِ في النَّهىِ عن الاقتِناءِ، ولَعَلَّه شُبِّهَ على مَن ذَكَرَ في حَديثِ النَّهىِ عن ثَمَنِه مِن هَؤُلاءِ الرُّواةِ الَّذينَ هُم دونَ الصَّحابَةِ والتّابِعينَ، واللَّهُ أعلمُ.

١١١١٨ - وفيما أجازَ لِى أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ رِوايَتَه عنه، عن أبي العباسِ، عن الرَّبيعِ، عن الشّافِعِيِّ، عن بَعضِ مَن كان يُناظِرُه في هذه المَسألَةِ فقالَ: أخبرَنِى بَعضُ أصحابِنا عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن عِمرانَ بنِ أبي أنَسٍ، أن عثمانَ أغرَمَ رَجُلًا ثَمَنَ كَلبٍ قَتَلَه عِشرينَ بَعيرًا (٥). قال الشّافِعِيُّ: فقُلتُ له: أرأيتَ لَو ثَبَتَ هذا عن عثمانَ كُنتَ لَم تَصنَعْ شَيئًا في


(١) أخرجه الدارقطني ٣/ ٧٣ من طريق عببيد الله بن موسى به بغير شك.
(٢) أخرجه الدارقطني ٣/ ٧٣ من طريق الهيثم بن جميل به.
(٣) أخرجه أحمد (١٤٤١١)، وأبو يعلى (١٩١٩)، والدارقطني ٣/ ٧٣ من طريق الحسن به. وعندهم: إلا المعلم. وعند أحمد بذكر الكلب فقط.
(٤) هو الحسن بن أبي جعفر الجفرى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٢/ ٢٨٨، وتهذيب الكمال ٦/ ٧٣.
(٥) أخرجه عبد الله بن أحمد في العلل (٢٧٥٣، ٢٧٥٤) من طريق ابن إسحاق به.