للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، وكانَ يأتينا أنباطُ الشّامِ (١) فنُسلِفُهُم في الحِنطَةِ والشَّعيرِ والزَّيتِ (٢) إلَى أجَلٍ مُسَمًّى. قال: أكانَ لَهُم زَرعٌ أو لَم يَكُنْ لَهُم زَرعٌ؟ قال: ما كُنّا نَسألُهُم (٣). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ مُقاتِلٍ عن ابنِ مُبارَكِ (٤).

١١٢٠٣ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ (ح) وأخبرَنا أبو زَكَريّا، حدثنا أبو العباسِ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا إبراهيمُ بنُ محمدٍ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أنَّه كان لا يَرَى بأسًا أنْ يَبيعَ الرَّجُلُ شَيئًا إلَى أجَلٍ لَيسَ عِندَه أصلُه (٥).

١١٢٠٤ - قال: وأخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا سعيدٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ مِثلَه (٦).


(١) أنباط الشام: قوم من العرب دخلوا في العجم والروم، واختلطت أنسابهم وفسدت ألسنتهم، وكان الذين اختلطوا بالعجم منهم ينزلون البطائح بين العراقين والذين اختلطوا بالروم ينزلون في بوادى الشام، ويقال لهم: النَّبَط، والنبيط، والأنباط، قيل: سموا بذلك لمعرفتهم بأنباط الماء أي: استخراجه لكثرة معالجتهم الفلاحة. ينظر فتح الباري ٤/ ٤٣١.
(٢) في ز: "الزبيب".
(٣) أخرجه أحمد (١٩٣٩٦) من طريق الشيباني به.
(٤) البخاري (٢٢٥٤، ٢٢٥٥).
(٥) المصنف في الصغرى (١٩٩١)، وفي المعرفة (٣٥٧٠)، والشافعي ٣/ ٩٤. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٧٣٧) من طريق يحيى به.
(٦) المصنف في المعرفة (٣٥٧١)، والشافعي ٣/ ٩٤.