كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب البيوع - باب المعطى يرجح في الوزن، والوزان يزن بالأجر - ج: 11 - ص: 424

فأرجَحَ لِي، فلَم تَزَلْ تِلكَ الدَّراهِمُ مَعِى حَتَّى أُصيبَت (١) يَومَ الحَرَّةِ (٢). أخرَجاه في "الصحيح" مِن حَديثِ شُعبَةَ (٣).

١١٢٨٠ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا بشرُ بنُ موسَى، حدثنا أبو عبدِ الرَّحمَنِ يَعنِي المُقرِئَ، قال: سَمِعتُ سُفيانَ الثَّورِىَّ يُحَدِّثُ عن سِماكِ بنِ حَربٍ، عن سوَيدِ بنِ قَيسٍ قال: جَلَبتُ أنا ومَخرَفَةُ (٤) العَبدىُّ بَزًّا مِن هَجَرَ أوِ البحرَينِ، فلَمّا كُنّا بمِنًى أتانا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فاشتَرَى مِنِّى سَراويلَ. قال: وثَمَّ وزّانٌ يَزِنُ بالأجرِ، فدَفَعَ إلَيه رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الثَّمَنَ، ثُمَّ قال له: "زِنْ وأرجِحْ" (٥).

١١٢٨١ - وكَذَلِكَ رَواه قَيسُ بنُ الرَّبيعِ عن سِماكٍ. أخبرَناه أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا قَيسٌ. فذَكَرَه إلَّا أنَّه قال: بَزًّا مِن هَجَرَ، فبِعتُ مِن رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- سَراويلَ وثَمَّ وزّانٌ يَزِنُ بالأجرِ، فقالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "زِنْ وأرجِحْ" (٦).

وخالَفَهُما شُعبَةُ:

---

(١) في س، ص ٥: "أصيب".
(٢) أخرجه أحمد (١٤١٩٢)، وأبو داود (٣٣٤٧)، والنسائي (٤٦٠٤) من طريق شعبة به بنحوه.
(٣) البخاري (٢٦٠٤)، ومسلم (٧١٥/ ٧٢).
(٤) في ز، ص ٥: "مخرمة". وفي حاشية الأصل: "مخرمة ص، مصلحا. . . فهو مخرفة بالفاء ... ".
وكتب بعده: قلت: وهو بخط المؤلف بالفاء والله أعلم" أهـ. وينظر الإصابة ١٠/ ٧٧، ٧٨.
(٥) المصنف في الآداب (٧٥٩). وأخرجه أحمد (١٩٠٩٨)، وأبو داود (٣٣٣٦)، والترمذي (١٣٠٥)، والنسائي (٤٦٠٦)، وابن ماجه (٢٢٢٠) من طريق الثوري به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٨٥٤).
(٦) الطيالسي (١٢٨٨).