للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٩٢ - وأخبرَنا أبو محمدٍ السُّكَّرِيُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا عبدُ الرَّزاقِ، أخبرَنا مَعمَرٌ، عن جابِرٍ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ قال: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَمنَعَنَّ أحَدُكُم جارَه أن يَضَعَ خَشَبَتَه على حائطِه، وإِذا اختَلَفتُم في الطَّريقِ المِيتاءِ (١) فاجعَلوها سَبعَةَ أذرُعٍ" (٢).

ورَواه أيضًا ابنُ لَهيعَةَ عن أبي الأسوَدِ عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عباسٍ في المِرفَقِ (٣).

ورَواه إبراهيمُ بنُ إسماعيلَ عن داودَ بنِ الحُصَينِ عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عباسٍ فيهِما (٤). ورِوايَةُ أيّوبَ وخالِدٍ والزُّبَيرِ أصَحُّ، واللهُ أعلمُ.

١١٤٩٣ - أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّورِيُّ، حدثنا مَكِّيُّ بنُ إبراهيمَ البَلخِيُّ، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن عمرِو بنِ


(١) ليس: س، ص ٥.
والميتاء: الطريق العامر المسلوك. غريب الحديث لأبى عبيد ٢/ ٢٠٤. وبوب البخارى فقال: باب إذا اختلفوا في الطريق الميتاء وهى الرحبة تكون بين الطريق، ثم يريد أهلها البنيان، فترك منها الطريق سبعة أذرع.
(٢) أخرجه أحمد (٢٨٦٥) عن عبد الرزاق به بلفظ مقارب. وسيأتى في (١١٩٨٤).
(٣) مرفق الدار: كالمطبخ والكنيف ونحوه، وهو بكسر الميم وفتح الفاء -لا غير- على التشبيه باسم الآلة. ينظر المصباح المنير ص ٨٩ (ر ف ق).
والحديث أخرجه أحمد (٢٣٠٧)، وابن ماجه (٢٣٣٧) من طريق ابن لهيعة به. وفى مصباح الزجاجة (٨١٩): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، لكن لم ينفرد به ابن لهيعة.
(٤) أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ٢/ ٧٧٧ (١١٤٩ - مسند ابن عباس)، والدارقطني ٤/ ٢٢٨ من طريق إبراهيم به. وليس عندهما ذكر المرفق.