للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩١١ - قال يَحيَى: وقالَ الحَسَنُ بنُ صالِحٍ: سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ محمدٍ يقولُ: أعطَى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَليًّا بَينَ قَيسٍ والشَّجَرَةِ (١).

١١٩١٢ - قال: وقال الحَسَنُ بنُ صالِحٍ: سَمِعتُ عبدَ اللَّهِ بنَ الحَسَنِ يقولُ: إنَّ عَليًّا سألَ عُمَرَ بنَ الخطابِ، فأقطَعَه يَنبُعَ (٢).

١١٩١٣ - أخبرَنا أبو سعيدٍ، حدثنا أبو العباسِ، حدثنا الحَسَنُ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، حدثنا أبو مُعاويَةَ، عن أبى إسحاقَ الشَّيبانِىِّ، عن محمدِ بنِ عُبَيدِ (٣) اللَّهِ الثَّقَفِىِّ قال: كان بالبَصرَةِ رَجُلٌ يُقالُ له: نافِعٌ أبو عبدِ اللهِ. فأتَى عُمَرَ فقالَ: إنَّ بالبَصرَةِ أرضًا لَيسَت مِن أرضِ الخَراجِ ولا تَضُرُّ بأحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ. وكَتَبَ إلَيه أبو موسَى يُعلِمُه بذَلِكَ، فكَتَبَ عُمَرُ إلَى أبى موسَى: إن كانَت لَيسَت تَضُرُّ بأحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ، ولَيسَت مِن أرضِ الخَراجِ، فأقطِعْها إيّاه (٤).


(١) الخراج ليحيى بن آدم (٢٤٥)، ومن طريقه البلاذرى في فتوح البلدان (٥٣)، وأخرجه ابن أبى شيبة (٣٣٥٧٧) من طريق الحسن بن صالح به. وعندهما: العقيرين. وفى الفتوح: الفقيرين، وبئر قيس والشجرة.
(٢) ينبع: هو وادى ينبع النخل، وهو واد فحل كثير العيون والقرى والنخيل، يتعلق رأسه عند بواط على قرابة (٧٠) كيلا من المدينة غربا. ينظر المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوة ص ٣٤١.
والحديث في الخراج ليحيى بن آدم (٢٤٤). وينظر ما سيأتي في (١٢٠١٩).
(٣) في م: "عبد".
(٤) الخراج ليحيى بن آدم (٢٤٩) ومن طريقه البلاذرى في فتوح البلدان (٨٦٦). وأخرجه أبو عبيد في الأموال (٦٨٩)، وابن أبى شيبة (٣٣٥٧٥) عن أبى معاوية به.