للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أقطَعَ الزُّبَيرَ أرضًا، وأن عُمَرَ بنَ الخطابِ أقطَعَ العَقيقَ أجمَعَ، وقالَ: أينَ المُستَقطِعونَ (١)؛ قال الشّافِعِىُّ: والعَقيقُ قَريبٌ مِنَ المَدينَةِ (٢).

١١٩٢٣ - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو أحمدَ محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا هِشامٌ، عن أبيه، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أقطَعَ الزُّبَيرَ، وأن أبا بكرٍ أقطَعَ، وأن عُمَرَ أقطَعَ النّاسَ العَقيقَ (٣).

١١٩٢٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أحمدُ بنُ جَعفَرٍ القَطيعِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِى أبى، حدثنا أبو أُسامَةَ، حدثنا هِشامُ بنُ عُروةَ، أخبرَنِى أبى، عن أسماءَ بنتِ أبى بكرٍ قالَت: كُنتُ (٤) أنقُلُ النَّوَى مِن أرضِ الزُّبَيرِ التى أقطَعَه رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - على رأسِى، وهِى مِنِّى على ثُلثَى فرسَخٍ (٥). أخرَجاه في "الصحيح" مِن حَديثِ أبى أُسامَةَ (٦).


(١) في م: "المستطيعون".
(٢) المصنف في المعرفة (٣٧٣٩)، والشافعي ٤/ ٦٤.
(٣) أخرجه ابن سعد ٣/ ١٠٤، وعنه البلاذرى في فتوح البلدان (٧٣)، وابن أبى شيبة (٣٣٥٧٠) من طريق هشام به. وعندهم أن الذى أقطعوه هو الزبير وحده.
(٤) في حاشية الأصل: "بخطه: فكنت".
(٥) الفرسخ: ثلاثة أميال، والميل أربعة آلاف ذراع. ويقدر الآن بما يساوى ١٦٠٩ من الأمتار للميل البرى، وبما يساوى ١٨٥٢ من الأمتار للبحرى. ينظر صحيح مسلم شرح النووى ١٤/ ١٦٥، والوسيط ٢/ ٩٣٠ (م ى ل).
والحديث عند أحمد (٢٦٩٣٧). وأخرجه النسائي في الكبرى (٩١٧٠)، وابن حبان (٤٥٠٠) من طريق أبى أسامة به. وسيأتى مطولًا (١٤٨٣٣).
(٦) البخارى (٥٢٢٤)، ومسلم (٢١٨٢/ ٣٤).