للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شُعبَةَ، عن الأَعْمَشِ. فذَكَرَه (١). أخرَجَه البخاريُّ مِن حَديثِ شُعبَةَ (٢).

١٢٠٦٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنَا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا عبدُ العَزيزِ ابنُ أبى حازِمٍ، عن أبيه، عن يَزيدَ بنِ رومانَ، عن عُروةَ، عن عائشةَ أنَّها كانَت تَقولُ: واللهِ يا ابنَ أُختِي، إن كُنَّا لَنَنظُرُ إلَى الهِلالِ، ثُمَّ الهِلالِ، ثُمَّ الهِلالِ، ثَلاثَةَ أهِلَّةٍ في شَهرَينِ، وما أوقِدَت في أبياتِ رسولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نارٌ. قال: قُلتُ: يا خالَةُ، ما كان يُعيشُكُم؟ قالَت: الأسوَدانِ؛ التَّمرُ والماءُ، إلَّا أنَّه قَد كان لِرسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جيرانٌ مِنَ الأنصارِ، وكانَت لَهُم مَنائحُ (٣)، فكانوا يُرسِلونَ إلَى رسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِن ألبانِها فيَسقيناه (٤). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ العَزيزِ بنِ عبدِ اللهِ عن ابنِ أبى حازِمٍ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٥).

١٢٠٦٦ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أخبرَنا عبدَةُ بنُ سُلَيمانَ، حَدَّثَنَا هِشامُ بنُ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالَت: كان النّاسُ


(١) أخرجه أحمد (١٠٢١٢)، والنسائي في الكبرى (٦٦٠٩) من طريق شعبة به. وعند النسائي: سفيان. بدلا من: سليمان. وينظر التحفة (١٣٤٠٥).
(٢) البخارى (٢٥٦٨).
(٣) المنائح. جمع منيحة: وهي ناقة أو شاة تعطيها غيرك ليحتلبها أو ينتفع بها ثم يردها عليك. غريب الحديث لابن الجوزى ٢/ ٣٧٣.
(٤) أخرجه ابن حبان (٦٣٤٨) من طريق ابن أبى حازم به. وسيأتى في (١٣٤٤١).
(٥) البخاري (٢٥٦٧، ٦٤٥٩)، ومسلم (٢٩٧٢/ ٢٨).