للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَدَعوا أن يَكونوا إخوانَ الأنصارِ ومَواليَهم، فإِنَّ العَفافَ والصِّدقَ أتقَى وأكرَمُ مِنَ الزِّنى والكَذِبِ، وأوصاهُم فيما تَرَكَ: إن حَدَثَ بى حَدَثٌ قبلَ أن أُغَيِّرَ وصيَّتِى (١).

١٢٨١٠ - أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، أخبَرَنا أبو عبدِ اللهِ ابنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبَرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا أبو حَيّانَ يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن أبيه قال: كَتَبَ الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ وصيَّتَه: بسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، هذا ما أوصَى الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ، وأَشْهَدَ اللهَ عَلَيه، وكَفَى باللهِ شَهيدًا، وجازيًا لِعِبادِه الصَّالِحينَ مُثيبًا، إنِّى رَضِيتُ باللهِ رَبًّا، وبِالإسلامِ دينًا، وبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نَبيًّا، وإِنِّى آمُرُ نَفسِى ومَن أطاعَنِى أن نَعبُدَ اللهَ في العابِدينَ، ونَحمَدَه في الحامِدينَ، وأن نَنصَحَ لِجَماعَةِ المُسلِمينَ (٢).


(١) أخرجه ابن سعد ٧/ ٢٠٥ عن عبد الوهاب بن عطاء به. وسحنون في المدونة ٦/ ١٢، ١٣، وابن زبر في وصايا العلماء ص ٩٠ من طريق ابن عون به. وينظر مصنف ابن أبى شيبة (٣١٥٥٤).
(٢) أخرجه الدارمى (٣٢٣٠) عن جعفر بن عون به. وينظر مصنف عبد الرزاق (١٦٣٢٠)، وسنن سعيد ابن منصور (٣٢٧)، ومصنف ابن أبى شيبة (٣٥٨٥١)، والزهد لأحمد ص ٣٣٥، ٣٣٦، ووصايا العلماء لابن زبر ص ٧١.