للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإِنَّه لما كان يَومُ بَدرٍ أغاروا فيها قبلَ أن تَحِلَّ لَهم، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ. وزادَ في آخِرِه: فأُحِلَّت لَهم. والباقِى بمَعناه (١).

١٢٨٣٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبَرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبَرَنا هُشَيمٌ، عن سَيّارٍ، عن يَزيدَ الفَقيرِ، عن جابِرٍ، قال رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أُعطيتُ خَمسًا لَم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قَبلى؛ كان كُلُّ نَبيٍّ يُبْعَثُ إلَى قَومِه خاصَّةً، وبُعِثتُ إلَى كُلِّ أحمَرَ وأسوَدَ، وأُحِلَّت لِى المَغانِمُ (٢) ولَم تُحَلَّ لأحَدٍ قَبلي، وجُعِلَت لِى الأرضُ طَيبَةً (٣) طَهورًا ومَسجِدًا، وأيُّما رَجُل أدرَكَته الصلاةُ صَلَّى حَيثُ كان، ونُصِرتُ بالرُّعبِ بَينَ يَدَىْ مَسيرَةِ شَهرٍ، وأُعطيتُ الشَّفاعَةَ" (٤). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ سِنانٍ عن هُشَيمٍ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٥).


(١) أخرجه أحمد (٧٤٣٣)، والنسائي في الكبرى (١١٢٠٩) من طريق أبى معاوية به. والترمذى (٣٠٨٥)، وابن حبان (٤٨٠٦) من طريق الأعمش به بنحوه. وقال الترمذى: صحيح غريب.
(٢) في س، ز: "الغنائم".
(٣) في م: "طيبًا".
(٤) تقدم في (١٠٣١، ٣٨٥٠، ٤٣٢١).
(٥) البخاري (٤٣٨)، ومسلم (٥٢١/ ١).