للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالمِرْبَدِ (١) فنَهاهُم عَنه (٢).

٩٣٦ - أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الحسنِ السَّرَّاجُ، حدثنا مُطَيَّنٌ (٣)، حدثنا إِبراهيمُ بنُ الحَجّاجِ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ المُختارِ، عن عاصِمٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ سَرْجِسَ قال: نَهَى رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عن فضلِ وَضوءِ المَرأَةِ (٤).

وهَكَذا رواه مُعَلَّى بنُ أَسَدٍ عن عبدِ العَزيزِ بنِ المُختارِ (٥). وخالَفَه شُعبَةُ عن عاصِمٍ:

٩٣٧ - أخبرَناه أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، أخبرَنا الحسينُ (٦) بنُ إِسماعيلَ، حدثنا الحسنُ بنُ يَحيَى، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ، عن عبدِ اللَّه بنِ سَرْجِسَ قال: تَتَوَضأُ المَرأَةُ وتَغتَسِلُ مِن فضلِ غُسلِ الرَّجُلِ وطَهورِه، ولا يَتَوَضَّأُ الرَّجل يخيل إليه بفَضلِ غُسلِ المَرأَةِ ولا طَهورِها (٧). قالَ عليٌّ: هذا مَوقوفٌ، وهو أولَى بالصوابِ.


(١) المِرْبَد: هو مربد البصرة، فيه سوق عظيمة للإبل، ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس، وبه كانت مفاخرات الشعراء ومجالس الخطباء، وهو بائن عن البصرة بثلاثة أميال. ينظر معجم البلدان ٤/ ٤٨٣.
(٢) التاريخ الكبير ٤/ ١٨٥. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٧) من طريق عمران بن حدير به.
(٣) في س، م: "مطير".
(٤) أخرجه ابن قانع في معجمه ٢/ ٧٢، ٧٣، وأبو نعيم في المعرفة (٤٢١٧) من طريق مطين به.
(٥) أخرجه ابن ماجه (٣٧٤) من طريق معلى به.
(٦) في س، د: "الحسن". وينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٥٨.
(٧) الدارقطني ١/ ١١٧.