كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب قسم الفيء والغنيمة - باب ما يكون للوالى الأعظم ووالى الإقليم من مال الله وما جاء في رزق القضاة وأجر سائر الولاة - ج: 13 - ص: 309

سنةٍ (١). هذا مُنقَطِعٌ.

وقَد رُوِى مِن وجهٍ آخَرَ مُسنَدًا:

١٣١٥٣ - أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا جَعفَرٌ الخُلدِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ سعيدِ بنِ بَشيرٍ الرّازِىُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ الحُصَينِ الرَّقِّىُّ ابنُ بنتِ مُعَمَّرِ بنِ سُلَيمانَ (ح) وأخبرَنا أبو إسحاقَ سَهلُ بنُ أبى سَهلٍ المِهرانِىُّ، أخبَرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ إسحاقَ الصِّبغِىُّ، حدثنا أحمدُ بنُ عثمانَ النَّسَوِىُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ الحُصَينِ، حدثنا سعيدُ بنُ مَسلَمَةَ، عن إسماعيلَ ابنِ أُمَيَّةَ، عن أبى الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - استَعمَلَ عَتّابَ بنَ أَسيدٍ على مَكَّةَ، وفَرَضَ له عُمالَتَه أربَعينَ أوقيَّةً مِن فِضةٍ (٢).

١٣١٥٤ - وقَد أخبَرَنا أبو بكرٍ الفارِسِىُّ، أخبرَنا أبو إسحاقَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ فارِسٍ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا حَرَمِىُّ بنُ حَفصٍ، حدثنا خالِدُ بنُ أبى عثمانَ القُرَشِىُّ، حدثنا أيّوبُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يَسارٍ، عن عمرِو بنِ أبى عَقرَبٍ قال: سَمِعتُ عَتّابَ بنَ أَسيدٍ وهو مُسنِدٌ ظَهرَه إلَى بَيتِ اللَّهِ يقولُ: واللَّهِ ما أصَبتُ في عَمَلِى هذا الَّذِى ولَّانِى رَسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَّا ثَوبَينِ مُعَقَّدَينِ كَسَوتُهُما مَولاى كَيسانَ (٣).

---

(١) قال الذهبى ٥/ ٢٥٣٣: لم يصح هذا.
(٢) أخرجه الفاكهى في أخبار مكة (١٩٣٦) من طريق إسحاق بن الحصين به.
(٣) أخرجه الطبرانى ١٧/ ١٦١ (٤٢٣)، والحاكم ٣/ ٥٩٥ من طريق حرمى بن حفص به. والطيالسى (١٤٥٣)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٢١ من طريق خالد به. والمعقد: ضرب من برود هجر. النهاية ٣/ ٢٧١. وقال الهيثمى في المجمع ٥/ ٢٣٢: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.