للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فجَلَسَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ تَحتَه، فنَهَضَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتَّى استَوَى عَلَيها، فقالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أوجَبَ طَلحَةُ" (١).

وذَكَرَ ابنُ إسحاقَ أن طَلحَةَ مِنَ الثَّمانيَةِ الَّذينَ سَبَقوا النّاسَ بالإسلامِ (٢).

وأمَّا المُصاهَرَةُ التى ذَكَرَها في بَنِى تَيمٍ فهِىَ مِن جِهَةِ عائشةَ بنتِ أبي بكرٍ الصِّدّيقِ -رضي الله عنهما- زَوجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حَبيبَةِ حَبيبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:

١٣٢٣٠ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبَرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ ابنُ صالِحِ بنِ هانِئٍ وأبو مَنصورٍ محمدُ بنُ القاسِمِ العَتَكِىُّ قالا: حدثنا السَّرِىُّ ابنُ خُزَيمَةَ، حدثنا المُعَلَّى بنُ أسَدٍ، حدثنا عبدُ العَزيزِ، حدثنا خالِدٌ الحَذّاءُ، عن أبي عثمانَ قال: حَدَّثَنِى عمرُو بنُ العاصِ أن النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَه على جَيشِ ذاتِ السَّلاسِلِ قال: فأتَيتُه فقُلتُ: أىّ النّاسِ أحَبُّ إلَيكَ؟ فقالَ: "عائشةُ". فقُلتُ: مِنَ الرِّجالِ؟ قال: "فأبوها". فقُلتُ: ثُمَّ مَن؟ فقالَ: "عمَرُ بنُ الخطابِ". قال: فعَدَّدَ رِجالًا (٣). رَواه البخارىّ في "الصحيح" عن مُعَلى بنِ أسَدٍ، وأخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن خالِدٍ الحَذّاءِ (٤).


(١) المصنف في الدلائل ٣/ ٢٣٨، والحاكم ٣/ ٢٥. وأخرجه الترمذي (١٦٩٢، ٣٧٣٨) من طريق يونس به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق.
(٢) سيرة ابن إسحاق (١٧٩).
(٣) أخرجه أحمد (١٧٨١١)، والترمذي (٣٨٨٥)، والنسائي في الكبرى (٨١١٧)، وابن حبان (٦٨٨٥) من طريق عبد العزيز به. وابن حبان (٦٩٠٠) من طريق خالد الحذاء به. وسيأتى في (١٤٨٦٤).
(٤) البخارى (٣٦٦٢)، مسلم (٢٣٨٤).