للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحيَى بنِ يحيَى (١).

١٣٤٦٩ - وحَدَّثَنا أبو بكرِ بن فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بن حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شَريكٌ وقَيسٌ، عن سِماكِ بنِ حَربٍ قال: قُلتُ لِجابِرِ بنِ سَمُرَةَ: أكُنتَ تُجالِسُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نَعَم. قال: كان طَويلَ الصَّمت، قَليلَ الضَّحِك، وكانَ أصحابُه رُبَّما تَناشَدوا عِندَه الشِّعرَ والشَّئَ مِن أُمورِهِم فيَضحَكونَ ورُبَّما تَبَسَّمَ (٢).

١٣٤٧٠ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرِ بنِ دُرُستُويَه، حدثنا يَعقوبُ بن سُفيانَ، حدثنا أبو عبد الرَّحمَنِ المُقرِئُ، حدثنا اللَّيثُ بن سَعدٍ، عن الوَليدِ بنِ أبي الوَليد، أنَّ سُلَيمانَ بنَ خارِجَةَ (٣) أخبَرَه عن خارِجَةَ بنِ زَيدٍ أنَّ نَفَرًا دَخَلوا على أبيه زَيدِ بنِ ثابِتٍ - رضي الله عنه - فقالوا: حَدِّثنا عن بَعضِ أخلاقِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. فقالَ: كُنتُ جارَه، فكانَ إذا نَزَلَ الوَحيُ بَعَثَ إلَيَّ فأَتَيتُه فأَكتُبُ الوَحىَ، وكُنّا إذا ذَكَرنا الدُّنيا ذَكَرَها معنا، وإِذا ذَكَرنا الآخِرَةَ ذَكَرَها معنا، وإِذا ذَكَرنا الطَّعامَ ذَكَرَه معنا، أوَكُلَّ هَذا نُحَدِّثُكُم عَنه؟! (٤).


(١) مسلم (٢٣٢٢/ ٦٩).
(٢) المصنف في الدلائل ١/ ٣٢٣، والطيالسى (٨٠٨)، وعنه أحمد (٢٠٨١٠). وأخرجه الترمذي (٢٨٥٠)، وابن حبان (٥٧٨١) من طريق شريك به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٣) في س، م: "خالد".
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٣٦٥، والترمذي في الشمائل (٣٢٨)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢٢٤)، والحارث بن أبي أسامة (٩٥٥ - بغية) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ به. والطبرانى (٤٨٨٢) من طريق الليث به. وقال الهيثمى في المجمع ٩/ ١٧: وإسناده حسن.