كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب كيف التيمم - ج: 2 - ص: 131

حَتَّى أَقبَلَ على الجِدارِ فمَسَحَ بوَجهِه ويَدَيه، ثم رَدَّ عليه السَّلام (١). رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ بُكَيرٍ، وأَخرَجَه مسلمٌ فقال: وقال الليث بنُ سَعدٍ (٢).

١٠٠٦ - وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا أبو عمرَ محمدُ بنُ يوسُفَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاق، حدثنا أبو صالِحٍ، حدَّثَني اللَّيثُ. فذكَره بإِسنادِه ومَعناه، إِلا أنَّه قال: فمَسَحَ بوَجهِه وذِراعَيه ثم رَدَّ عليه السَّلامَ (٣).

١٠٠٧ - أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ محمدٍ، عن أبي الحوَيرِثِ، عن الأعرَجِ، عن ابنِ الصِّمَّةِ قال: مَرَرتُ على رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو يَبولُ فسَلَّمتُ عليه، فلَم يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى قامَ إلى جِدارٍ فحَتَّه بعَصًا كانَت معه، ثم وضَعَ يَدَيه على الجِدارِ فمَسَحَ وجهَه وذِراعَيه ثم رَدَّ عَلَيَّ (٤).

---

(١) أخرجه أبو داود (٣٢٩)، والنسائي (٣١٠)، وابن خزيمة (٢٧٤) من طريق الليث به. وأحمد (١٧٥٤١) من طريق الأعرج به.
(٢) البخاري (٣٣٧)، ومسلم (٣٦٩).
(٣) المصنف في المعرفة (٣٠٨)، والدارقطنى ١/ ١٧٦.
(٤) بعده في ب: "السلام".
والحديث أخرجه الشافعى ١/ ٥١، والمصنف في المعرفة (٣٠٦). والبغوى في شرح السنة (٣١٠) عن أبي العباس محمد بن يعقوب به.
قال ابن حجر في فتح البارى ١/ ٤٤٢: والثابت في حديث أبي جهيم أيضا بلفظ يديه لا ذراعيه =