للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وطاعَةُ رسولِه خَيرٌ لَكِ". قالَت: فزُوِّجتُه (١) فاغتَبَطتُ بهِ (٢). رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ (٣).

وفاطِمَةُ بنتُ قَيسٍ قُرَشيَّةٌ مِن بَنِى فِهرٍ، فإِنَّها فاطِمَةُ بنتُ قَيسِ بنِ خالِدِ بنِ وهبِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ وائلَةَ (٤) بنِ عمرِو بنِ شَيبانَ بنِ مُحارِبِ بنِ فِهرٍ، وأُسامَةُ هو ابنُ زَيدِ بنِ حارِثَةَ بنِ شَراحيلَ الكَلبِىُّ مَولَى رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-.

١٣٨٩٦ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حدثنا (٥) القاسِمُ بنُ اللَّيثِ، حَدَّثَنِى حُسَينُ بنُ أبى السَّرِىِّ، حدثنا الحَسَنُ بنُ أعيَنَ الحَرّانِىُّ، حدثنا حَفصُ بنُ سُلَيمانَ الأسَدِىُّ، عن الكُمَيتِ بنِ زَيدٍ الأسَدِىِّ قال: حَدَّثَنِى مَذكورٌ مَولَى زَينَبَ بنتِ جَحشٍ، عن زَينَبَ بنتِ جَحشٍ -رضي الله عنها- قالَت: خَطَبَنى عِدَّةٌ مِن أصحابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فأَرسَلتُ إلَيه [أُختى تُشاوِرُه] (٦) فى ذَلِكَ قال: "فأَينَ هِىَ ممَّن يُعَلِّمُها كِتابَ رَبِّها وسُنَّةَ نَبيِّها؟ ". قالَت: مَن؟ قال: "زَيدُ بنُ حارِثَةَ". فَغَضِبَت وقالَت:


(١) فى م، والمهذب: "فتزوجته".
(٢) ابن أبى شيبة (١٨٨٧١)، وعنه ابن ماجه (١٨٦٩، ٢٠٣٥). وأخرجه أحمد (٢٧٣٢٢)، والترمذى (١١٣٥) من طريق وكيع به. والنسائى (٣٤١٨) من طريق سفيان الثورى به. وتقدم فى (١٣٨٨٩).
(٣) مسلم (١٤٨٠/ ٤٧).
(٤) فى م، ونسختين من الإصابة: "واثلة". وينظر تهذيب الكمال ١٣/ ٢٧٩، والإصابة ٥/ ٣٣٦
(كلاهما فى ترجمة الضحاك بن قيس). وينظر الإيناس فى علم الأنساب ص ٢٦٣ وحاشيته.
(٥) بعده فى م: "أبو". وينظر تهذيب الكمال ٢٣/ ٤٢٠، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ١٤٤.
(٦) فى س: "حتى أشاوره"، وفى ص ٧: "أختى تستأمره"، وفى م: "أختى أشاوره".