للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن الشّافِعِىِّ حِكايَةً عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ موسَى، عن ابنِ أبى لَيلَى، عن طَلحَةَ، عن إبراهيمَ، عن عَلقَمَةَ، عن عبدِ اللَّهِ قال: لا يَكونُ طَلاقٌ بائنٌ إلَّا خُلعٌ أو أيلاءٌ (١).

١٥١٤١ - أخبرَنا أبو بكرٍ الأردَستانِىُّ، أخبرَنا أبو نَصرٍ العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ الجَوهَرِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ الهِلالِىُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ ابنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، عن مَنصورٍ، عن إبراهيمَ قال: حَدَّثَنِى الأسوَدُ وعَلقَمَةُ قالا: جاءَ رَجُلٌ إلَى ابنِ مَسعودٍ -رضي الله عنه- فقالَ: كان بَينِى وبَينَ امرأتِى بَعضُ ما يَكونُ بَينَ النّاسِ فقالَت: لَو أنَّ الَّذِى بيَدِكَ مِن أمرِى بيَدِى لَعَلِمتَ كَيفَ أصنَعُ. قال: قُلتُ: فإنَّ الَّذِى بيَدِى مِن أمرِكِ بيَدِكِ. قالَت: فإِنِّى قَد طَلَّقتُكَ ثَلاثًا. قال عبدُ اللَّهِ: أُراها واحِدَةً وأَنتَ أحَقُّ بها، وسألقَى أميرَ المُؤمِنينَ عُمَرَ فأَسأَلُه عن ذَلِكَ. قال: فلَقِيَه فسألَه (٢)، فقَصَّ عَلَيه القِصَّةَ، فقالَ عُمَرُ -رضي الله عنه-: فعَلَ اللهُ بالرِّجالِ، يَعمِدونَ إلَى ما جَعَلَ اللهُ بأَيديهِم فيَجعَلونَه بأَيدِى النِّساءِ، بفِيها التُّرابُ، بفِيها التُّرابُ، فما قُلتَ؟ قال: قُلتُ: أُراها واحِد وهو أحَقُّ بها. قال: وأَنا أرَى ذَلِكَ، ولَو قُلتَ غَيرَ ذَلِكَ لَرأيتُ أنَّكَ لَم تُصِبْ (٣).


(١) المصنف فى المعرفة (٤٤٥٣)، والشافعى ٧/ ١٧٤. وأخرجه عبد الرزاق (١١٧٥٣)، وابن أبى شيبة (١٨٦٣١) من طريق ابن أبى ليلى به، وليس عند عبد الرزاق ذكر علقمة. وقال الذهبي ٦/ ٢٩٣٩: فى إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى.
(٢) فى ص ٨، والمهذب: "فذكر له".
(٣) أخرجه عبد الرزاق (١١٩١٤)، ومن طريقه الطبرانى (٩٦٤٩) عن سفيان به، وفيهما: عن علقمة =