كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الخلع والطلاق - باب ما يهدم الزوج من الطلاق وما لا يهدم - ج: 15 - ص: 337

عبدِ اللَّهِ بنِ عُتبَةَ وسُلَيمانَ بنِ يَسارٍ، عن أبى هريرةَ قال: سألتُ عُمَرَ -رضي الله عنه- عن رَجُلٍ مِن أهلِ البحرَينِ طَلَّقَ امرأتَه تَطليقَةً أو اثنَتَينِ فنَكَحَت زَوجًا، ثُمَّ ماتَ عَنها أو طَلَّقَها، فرَجَعَت إلَى الزَّوجِ الأوَّلِ، على كَم هِىَ عِندَهُ؟ قال: هِىَ عِندَه على ما بَقِىَ (١).

١٥٢٣٥ - وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حَدَّثَنَا الحُمَيدِىُّ، حَدَّثَنَا سفيانُ، حَدَّثَنَا الزُّهرِيُّ. فذَكَرَه بإِسنادِه ومَعناه، إلَّا أنَّه قال: ثُمَّ انقَضت عِدَّتُها فتَزَوَّجَها رَجُلٌ غَيرُه. قال الحُمَيدِىُّ: وكانَ سفيانُ قيلَ له: فيهِم سعيدُ بنُ المُسَيِّبِ؟ فقالَ: حَدَّثَنَا الزُّهرِيُّ هَكَذا لَم يَزِدْنا على هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ. فلَمّا فرَغَ مِنه قال: لا أحفَظُ فيه عن الزُّهرِيِّ سعيدًا، ولَكِن يَحيَى بنُ سعيدٍ حَدَّثَناه عن سعيدٍ، عن أبى هريرةَ نَحوَ ذَلِكَ، وكانَ حَسبُكَ بهِ (٢).

١٥٢٣٦ - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ يوسُفَ، أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ الأعرابِيِّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ الصَبّاحِ الزَّعفَرانِيُّ، حَدَّثَنَا عبدُ الوَهّابِ بنُ عَطاءٍ، عن سعيدٍ، عن الحَكَمِ، عن رَجُلٍ مِن أهلِ هَجَرَ يُقالُ له: مَزيدَةُ. عن أبيه، أنَّ عَليًّا -رضي الله عنه- قال: هِىَ عِندَه على ما بَقِىَ مِن

---

(١) سعدان بن نصر في جزئه (١٠٨)، ومن طريقه المصنّف في الصغرى (٢٧٠٩). وأخرجه عبد الرزاق (١١١٥٠)، وسعيد بن منصور (١٥٢٥)، وابن أبى شيبة (١٨٥٧٠) عن سفيان به، وعند سعيد: وانقضت عدتها.
(٢) يعقوب بن سفيان ٢/ ٧٢٥. وأخرجه الشافعي ٥/ ٢٥٠ عن سفيان به.