للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِىِّ، عن عُروةَ، عن عائشةَ -رضي الله عنهما-، عن النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يَحِلُّ لامرأةٍ تُؤمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ (١) تُحِدُّ على مَيِّتٍ فوقَ ثَلاثٍ، إلَّا على زَوجٍ" (٢).

ورُوِّينا في ذَلِكَ عن أُمِّ عَطيَّةَ عن النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-، وذَلِكَ يَرِدُ إن شاءَ اللَّهُ (٣).

١٥٦١٥ - فأَمّا الحَديثُ الَّذِى أخبرَنا أبو عثمانَ سعيدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبدانَ النَّيسابورِىُّ، حدثنا أيو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ الدّورِىُّ، حدثنا مالكُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا محمدُ بنُ طَلحَةَ، عن الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ شَدّادِ بنِ الهادِ، عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ قالَت: لَمّا أُصيبَ جَعفَرٌ -رضي الله عنه- أمَرَنِى رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: "تَسَلَّبِى (٤) ثَلاثًا ثُمَّ اصنَعِى ما شِئتِ" (٥). فلَم يَثبُتْ سَماعُ عبدِ اللَّهِ مِن أسماءَ، وقَد قيلَ فيه: أن (٦) أسماءَ. فهو مُرسَلٌ، ومُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ لَيسَ بالقَوىَّ (٧)، والأحاديثُ قَبلَه


(١) بعده في م: "أن".
(٢) أخرجه أحمد (٢٤٠٩٢)، ومسلم (١٤٩١/ ٦٥)، والنسائى (٣٥٢٥)، وابن ماجه (٢٠٨٥)، وابن حبان (٤٣٠٣) من طريق سفيان به.
(٣) تقدم في (٨٨٤، ٨٨٥)، وسيأتى في (١٥٦١٧ - ١٥٦٢٤).
(٤) في س، ص ٨: "تفعلى"، وفى م: "تسلبنى". وتسلبى: أى البسى ثياب الحداد السود. تهذيب اللغة ١٢/ ٤٣٥.
(٥) أخرجه أحمد (٢٧٤٦٨)، وابن حبان (٣١٤٨) من طريق محمد بن طلحة به. وعند إبن حبان: "تسلمى".
(٦) في م: "عن".
(٧) هو محمد بن طلحة بن مصرف اليامى، أبو عبد الله. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ١/ ١٢٢، والتعديل والتجريج للباجى ٢/ ٦٩٠، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى ٣/ ٧٢، وقال ابن =