للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَيها سِخالَها (١)، لا تُدرِكُها السَّنَةُ وهِىَ عِجافٌ" (٢).

١٥٩١٧ - أخبرَنا أبو محمدٍ الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ المُؤَمَّلِ، أخبرَنا أبو عثمانَ عمرُو بنُ عبدِ اللّهِ البَصرِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، حدثنا يَعلَى بنُ عُبَيدٍ، حدثنا الأعمَشُ، عن يَعقوبَ بنِ بَحيرٍ، عن ضِرارِ بنِ الأزوَرِ قال: أهدَيتُ لِرسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- لِقحَةً (٣)، فأمَرَنِى أن أحلِبَها فحَلَبتُها فجَهَدتُ حَلبَها فقالَ: "دَع داعِىَ اللَّبَنِ (٤) ".

وكَذَلِكَ رَواه ابنُ المُبارَكِ وعَبدُ اللَّهِ بنُ داودَ عن الأعمَشِ (٥)، وخالَفَهُم أبو مُعاويَةَ فرَواه عن الأعمَشِ عن عبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ عن يَعقوبَ عن ضِرارٍ (٦)، وقالَ محمدُ بنُ المُثَنَّى: عن أبى مُعاويَةَ. نَحوَ رِوايَةِ الجَماعَةِ (٧).


(١) سخال: جمع سخلة. وهى الواحدة من أولاد الغنم ساعة توضع. ينظر غريب الحديث للخطابى ١/ ١٦٤، ١٦٥.
(٢) أخرجه البخارى في التاريخ الكبير ٤/ ١٨٤ من طريق محمد بن حمران به.
(٣) اللقحة: الناقة القريبة العهد بالنتاج. النهاية ٤/ ٢٦٢.
(٤) أى: أبق في الضرع قليلا لا تستوعبه كله في الحلب، فإن الذى تبقيه فيه يدعو ما فوقه من اللبن فينزله، وإذا استنفض كل ما في الضرع أبطأ عليه الدر بعد ذلك. غريب الحديث لأبى عبيد ٢/ ١٠. والحديث عند المصنف في الصغرى (٢٩٥٠). وأخرجه أحمد (١٦٧٠٤)، والطبرانى (٨١٣٠) من طريق الأعمش به. وقال الهيثمى في المجمع ٨/ ١٩٦: رواه أحمد والطبرانى ... بأسانيد، ورجال أحدها رجال ثقات.
(٥) أخرجه أحمد (١٨٩٨٣)، والحاكم ٣/ ٢٣٧ من طريق ابن المبارك به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٦) أخرجه البخارى في التاريخ الكبير ٤/ ٣٣٩ من طريق أبى معاوية به.
(٧) أخرجه البخارى في التاريخ الكبير ٤/ ٣٣٩ عن محمد بن المثنى به.