للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢١ - أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ حَفصٍ الزّاهِدُ، حدثنا محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوَليدِ، حدثنا الهَيثَمُ بنُ جَميلٍ، حدثنا حَمَّادُ بنُ سلمةَ، عن قَتادَةَ، عن شَهرِ بنِ حَوشَبٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ غَنمٍ، عن عمرِو بنِ خارِجَةَ قال: كُنتُ آخِذًا بزِمامِ ناقَةِ رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهِىَ تَقْصَعُ بجَرَّتِها (١)، ولُعابُها يَسيلُ بَينَ كَتِفَىَّ (٢). وذكَر الحديثَ.


(١) في س: "بجرانها".
والقصع: ضمك الشيء على الشيء حتى تقتله أو تهشمه، وإنما قصع الجرة شدة المضغ وضم بعض الأسنان على بعض. والجرة: ما تجتره الإبل فتخرجه من أجوافها لتمضغه ثم ترده في أكراشها بعد الجرة، أي: بعد أن تجتره. غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٢١، وينظر الفائق ١/ ٢٠٤، وتهذيب اللغة ١/ ٤٢، والقاموس المحيط ١/ ٤٠٢ (ج ر ر).
(٢) أخرجه أحمد (١٧٦٦٦، ١٨٠٨٢، ١٨٠٨٣) من طريق حماد بن سلمة به. وسيأتي في (١٢٦٦٦) من طريق سعيد عن قتادة.