للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الوَرِقِ، ويُقَوِّمُها على أثمانِ (١) الإبِلِ، فإِذا غَلَت رَفَعَ فى قيمَتِها، وإِذا [هاجت رُخْصًا] (٢) نَقَصَ مِن قيمَتِها، وبَلَغَت على عَهدِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ما بَينَ أربَعِمِائَةٍ إلَى ثَمانِمائَةِ دينارٍ، أو عَدْلَها مِنَ الوَرِقِ ثَمانيَةَ آلافٍ، وقَضَى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- على أهلِ البَقَرِ مِائَتَى بَقَرَةٍ، ومَن كان ديَةُ عَقلِه فى شاءٍ فألفا شاةٍ (٣).

١٦٢٥٥ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا يَحيَى بنُ حَكيمٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عثمانَ، حدثنا حُسَينٌ المُعَلِّمُ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه قال: كانَت قيمَةُ الدّيَةِ على عَهدِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَمانِمائَةِ دينارٍ بثَمانيَةِ آلافِ دِرهَمٍ، وديَةُ أهلِ الكِتابِ يَومَئذٍ النِّصفُ مِن ديَةِ المُسلِمينَ. قال: فكانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى استُخلِفَ عُمَرُ -رضي الله عنه-، فقامَ خَطيبًا فقالَ: إنَّ الإبِلَ قَد غَلَت. قال: ففَرَضَها (٤)


(١) فى ص ٧: "أهل". وهو كذلك عد النسائى.
(٢) فى س، ص ٨: "هانت"، وفى م: "هاجت". وفى حاشية الأصل: "ولعله: وإذا كان رُخْص". وذكره ابن الأثير فى النهاية ٥/ ٢٨٦ هكذا: وإذا هاجت الإبل رخصت ونقصت قيمتها. ثم قال: هاج الفحل. إذا طلب الضراب، وذلك مما يهزله فيقل ثمنه. وقال فى عون المعبود ٤/ ٣١٣: (وإذا هاجت) من هاج إذا ثار، أى ظهرت قيمتها. (رُخْصًا) بضم فسكون، ضد الغلاء حال، والمعنى: إذا رخصت.
(٣) المصنف فى الصغرى (٣٠٨٤). وأخرجه أبو داود (٤٥٦٤) من طريق شيبان به. وأحمد (٧٠٩٠)، والنسائى (٤٨١٥)، وابن ماجه (٢٦٣٠) من طريق محمد بن راشد به. وسيأتى فى (١٦٣١٨). وحسنه الألبانى فى صحيح أبى داود (٣٨١٨).
(٤) فى حاشية الأصل: "فقومها".