للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَعدَ بنَ عُبادَةَ. فقالَ عُمَرُ: قَتَلَه اللهُ (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إسماعيلَ بنِ أبي أُوَيسٍ (٢).

١٦٦١٥ - أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بن عبد الجَبّار، حدثنا يونُسُ بن بُكَيرٍ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ يَسارٍ في خُطبَةِ أبي بكرٍ - رضي الله عنه - قال: وإِنَّ هذا الأمرَ في قُرَيشٍ ما أطاعوا اللهَ واستَقاموا على أمرِه، قَد بَلَغَكُم ذَلِكَ أو سَمِعتُموه عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (٤٦)} [الأنفال: ٤٦]. فنَحنُ الأُمَراءُ وأنتُمُ الوُزَراءُ، إخوانُنا في الدّينِ وأنصارُنا عَلَيه. وفِي خُطبَةِ عُمَرَ - رضي الله عنه - بَعدَه: نَشَدتُكُم باللهِ يا مَعشَرَ الأنصارِ ألَم تَسمَعوا رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أو مَن سَمِعَه مِنكُم وهو يقولُ: "الوُلاةُ مِن قُرَيشٍ ما أطاعوا اللهَ واستَقاموا على أمرِه"؟. فقالَ مَن قال مِنَ الأنصارِ: بَلَى، الآنَ ذَكَرْنا. قال: فإِنّا لا نَطلُبُ هذا الأمرَ إلَّا بهَذا (٣)، فلا تَستَهويَنَّكُمُ الأهواءُ فلَيسَ بعدَ الحَقِّ إلَّا الضَّلالُ، فأنَّى تُصرَفونَ.

١٦٦١٦ - حدثنا أبو عبد اللهِ الحافظُ إملاءً وأبو محمدِ بن أبي حامِدٍ المُقرِئُ - قِراءَةً عَلَيه قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا جَعفَرُ بن محمدِ بنِ شاكِرٍ، حدثنا عَفّانُ بنُ مسلمٍ، حدثنا وُهَيبٌ، حدثنا


(١) المصنف في الاعتقاد ص ٤٨٦، ٤٨٧. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩ من طريق سليمان بن بلال به.
(٢) البخاري (٣٦٦٧، ٣٦٦٨).
(٣) في ص ٨: "بها"، وفي م: "لهذا".