للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِائَةٍ والرَّجمُ" (١). هذا حَديثُ يَحيَى، وفي رِوايَةِ عمرٍو: "وتَغريبُ عامٍ". رَواه مُسلِمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحْيَى (٢).

١٧٠٥٠ - أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بن شَيبانَ، حدثنا سفيانُ بن عُيَينَةَ، عن الزُّهرِيِّ، عن عُبَيدِ الله بنِ عبد الله، عن أبي هريرةَ وزَيدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنِي وشِبلٍ قالوا: كُنّا عِندَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقامَ إلَيه رَجُلٌ فقالَ: أنشُدُكَ اللهَ إلا قَضَيتَ بَينَنا بكِتابِ اللهِ وأْذَنْ لي. قال: "قُلْ". قال: إنَّ ابني كان عَسيفًا على هذا فزَنَى بامرأتِه، فافتَدَيتُ مِنه بمائَةِ شاةٍ وخادِمٍ، ثُمَّ سألتُ رِجالًا مِن أهلِ العِلمِ فأخبَرونِي أن عَلَيه جَلدَ مِائَةٍ وتَغريبَ عامٍ، وأنَّ على امرأةِ هذا الرَّجمَ. فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "والَّذِي نَفسِي بيَدِه لأقضيَنَّ بَينَكُما بكِتابِ الله عَزَّ وجَل؛ المِائَةُ الشاةِ والخادِمُ رَدٌّ عَلَيكَ، وعَلَى ابنِكَ جَلدُ مِائَةٍ وتَغريبُ عامٍ، واغدُ يا أُنَيسُ على امرأةِ هذا، فإِنِ اعتَرَفَت فارجُمْها". فغَدا عَلَيها فاعتَرَفَت فرَجَمَها. قال سفيانُ: وأُنَيسٌ رَجُلٌ مِن أسلَمَ (٣). رَواه البخاري في "الصحيح" عن علي بن عبد الله وغَيرِه عن سُفيانَ دونَ ذِكرِ شِبلٍ (٤)، والحُفَّاظُ يَرَونَه خَطأً في هذا الحَديثِ.

١٧٠٥١ - وقَد أخبرَنا أبو عبد الله الحافظُ، أخبرَني أبو الحَسَنِ أحمدُ بن محمدِ بنِ عَبدوسٍ قال: سَمِعتُ عثمانَ بنَ سعيدٍ الدّارِمِيُّ يقولُ:


(١) أخرجه أحمد (٢٢٦٦٦)، وأبو داود (٤٤١٦)، والترمذي (١٤٣٤)، والنسائي في الكبرى (٧١٤٤)، وابن حبان (٤٤٢٥، ٤٤٢٦) من طريق هشيم به. وتقدم في (١٦٩٩٠).
(٢) مسلم (١٢/ ١٦٩٠).
(٣) أخرجه أبو عوانة (٦٣٠٤) من طريق أحمد بن شيبان به. وتقدم في (١٧٠٤٠).
(٤) البخاري (٦٨٢٧، ٦٨٢٨).