للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حوادث سنة ٨٧٢ هـ.

انفرد بخبر المناداة بإغلاق الحوانيت بالقاهرة وعدم خروج أحدٍ من داره بعد صلاة المغرب (١)،

والإرجاف بموت السلطان خُشقدم وما جرى من تشويش، ثم البشارة بعافيته، وحث الأمراء على السفر في البحر (٢)،

ورؤيته -أي المؤلّف رحمه الله- للأمير قايتباي -وكان أحد مقدّمي الألوف- وهو طالع إلى قلعة الجبل عند وفاة خُشقدم، وتوسُّمه بأنه سيلي السلطنة (٣)،

وتوسيط مبارك شيخ بني عُقبة وجماعته (٤)،

وفساد الحال في أيام سلطنة الغلاهر يلباي (٥)،

ونهْب العامّة دُور جُلبان خُشقدم أيام سلطنة الظاهر تمربُغا (٦)،

وخبر تسوّر جماعة من الفلاحين سور دمشق وكسرهم باب السجن وإخراج سجين منه يقال له شيخ زرع والفرار به (٧)،

وخبر الأمر بالإنفاق على أولاد الناس ثم إبطال ذلك،

وما أنشد بعض أولاد الناس في ذلك للمؤلّف (٨)،

وزلزلة بالقاهرة سقط منها بعض أماكن قليلة عتيقة البناء (٩)،

وثورة رياح هائلة فيها (١٠)،

وذكره نُبَذًا عن الغلاء الكائن بمصر منذ سلطنة الأشرف قايتباي (١١).

وفى أثناء الحوادث وضع ترجمة لأحمد بن عبد القادر بن عُقبة الحضرمي اليمني (١٢)، انفرد بها،

كما وضع ترجمة حافلة لقايتباي عند سلطنته (١٣).

وذكر إخراج الظاهر تمربُغا إلى ثغر دمياط بالتفصيل (١٤)،


(١) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٤٥ أ.
(٢) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٤٦ ب.
(٣) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٤٨ أ.
(٤) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٥٠ ب.
(٥) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٥٢ ب.
(٦) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٥٧ ب.
(٧) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٦١ ب.
(٨) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٦٢ أ.
(٩) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٦٤ ب.
(١٠) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٦٥ ب.
(١١) الروض الباسم، ٣/ رقم ٣٧٢.
(١٢) الروض الباسم، ٣/ رقم ٣٧٣.
(١٣) الروض الباسم، ٣/ أوراق ١٧٤ ب - ١٧٥ أ.
(١٤) الروض الباسم، ٣/ ورقة ١٧٥ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>