للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واسمه مركّب من: "كرت" وهو: الصدق أو الحق. و"باي" الأمير، فمعناه: الأمير الصدْق، أو الحق، كما في نظائره.

٤٢٩ - مامِش (١) من قصروه الأشرفي.

أحد أمراء طرابلس.

كان من مماليك الأشرف بَرسْباي من الذين بعث بهم إليه هديّة قصروه نائب الشام في عدّة نحو الأربعين أو هم. وصُيّر خاصكيًّا بعد أستاذه، أظنّ في الدولة الإينالية، ولما تسلطن الظاهر خُشقدم أُمّر عشرين بطرابلس بسفارة خُشداشه جانِبَك الظريف، ثم نُقل إلى طبْلخاناة بها أيضًا، عِوضًا عن داود بك بن محمد بن دُلغادر بعد موته، ودام على ذلك بطرابلس، حتى خرج مع العسكر الطرابلسي في نوبة سوار.

وتوفي قتيلًا في يوم الوقعة.

ذُكر أنه خرج فوُجد وبه رمق تحت شجرة، وهو يستغيث: الماء، ولم يوجد له ذلك، ومات كذلك.

وكان قبل تأمّره غير مشهور بالقاهرة، ولا له ذِكر.

واسمه مفرَد معناه: ( .. … ... … ... … ) (٢).

٤٣٠ - مبارَك (٣).

شيخ عربان بني عُقبة.

تقدّم في المتجدّدات خبره وما فعله من أخذه ملاقاة الحاج وقتل جماعة، ثم كيف خرج إليه أُزبك رأس نَوبة النُوَب إذ ذاك، وكيف ظفر به ومعه آخرون (٤) من جماعة من عربان بني عُقبة، وأُحضروا إلى القاهرة، وسُمّر هو وإيّاهم، وطيف بهم القاهرة.

ثم وُسّط وهم في يوم الإثنين تاسع عشر ربيع الأول من هذه السنة. وبيّنّا ذلك بترجمته فلا نعيده.

وكان له يومًا مشهودًا بالقاهرة.


(١) انظر عن (مامش) في: نيل الأمل ٦/ ٢٨٣ رقم ٢٦٩٨، وبدائع الزهور ٢/ ٤٦٠.
(٢) بياض في الأصل.
(٣) انظر عن (مبارك) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣٦٠، ٣٦١، ونيل الأمل ٦/ ٢٨٦ رقم ٢٧٠٤، وبدائع الزهور ٢/ ٤٦١.
(٤) في الأصل: "ومعه اخرين".

<<  <  ج: ص:  >  >>