للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما نطق به الحديث الشريف النبوي، على قائله أفضل الصلاة والسلام، فيمن يُدعى لغير سيّده العتْق له. ثم اتصل ببيت السلطان، وتنقّل في عدّة أشياء مما يتعلّق بالطواشية إلى أن صار شادّ الحوش، ثم نُقل إلى الخازندارية والزمامية، بعد عزل لؤلؤ عنهما، وبذل المال في ذلك.

وهو الذي أنشأ الغَيط الهائل بدو (١) بالجيزية.

وقد رأيت هذا الغَيط.

ولم يخلّف جوهر هذا بعد موته كبير مال، سوى هذا البستان. ولم يكن فيه فضيلة ولا خلّة محمودة.

وكان كثير التودّد إلى الوالد والتردّد إليه، وإظهار محبّته وصحبته.

وكان في الحقيقة من صغار الخدّام، وإنّما جاءته السعادة بغتةً (٢) بذَين الوظيفتين، وكان غير مشكور السيرة.

توفي في ليلة الجمعة مستَهلّ جماد الأولى بمرضٍ طال به.

وكان في عشر السبعين، أو أكملها.

وأُحضرت جنازته إلى مُصلّى سبيل المؤمني، ونزل السلطان فحضر الصلاة عليه، وولَّى وظيفتيه بعده الخادم جوهر النَوروزي الآتي إن شاء الله تعالى.

٤٨٠ - حسن بن بغداد (٣)، المعروف بابن بدر الدين.

شيخ العربان ببعض أقاليم الغربية ببلدة محلّة المرحوم.

كان يُتَّهم بكَنْز المال وسعته.

وتوفي في جماد الأول.

وقد عُمّر، فلعلّه جاوز الثمانين، وخلّف عدّة أولاد.

٤٨١ - حسن بن محمد بن حسن الكيلاني (٤)، العجمي، الصالحي، الشافعي.

نزيل الخانقاة الشيخونية.


(١) هكذا في الأصل.
(٢) في الأصل: "وبغتة".
(٣) انظر عن (حسن بن بغداد) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٠٩ رقم ١٨٦٧، ونيل الأمل ٦/ ٣٥٧ رقم ٢٧٥٩، وبدائع الزهور ٣/ ٢٥.
(٤) انظر عن (حسن الكيلاني) في: نيل الأمل ٦/ ٣٨٧ رقم ٢٨١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>