للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣ - عمر الحصني (١).

الشيخ المسلّك، الصالح، المعتقد، العالم، الفاضل.

كان قد قرأ ببلاده ( ....... ) (٢) التوجّه إلى اللَّه تعالى والإقبال على شأنه، فارتحل من بلاده إلى هذه الديار، واجتمع على العلّامة الكمال بن الهُمام، وذكر له أن مقصده الانقطاع إلى اللَّه تعالى، والاشتغال بأمور ( … ) (٣) فأمره بملازمة سيدي محمد الأندلسي بالقرافة ففعل وانتفع بذلك، وأزوجه الشيخ محمد المذكور ابنة له وخلفه في زاويته بعد موته، وكان من كبار الصالحين ومن أهل اليقين إشراقيًا عاليًا، ويسّر اللَّه تعالى عليه أسبابه فكان يأكل الجيد من المآكل الطيبة، ولم يزل على قدم الخير والصلاح، وانتفع به جمع من الناس.

حتى توفي في هذه السنة على خيرٍ كثير، وكان ممن جاوز الستين فيما أُخبرت عنه، رحمه اللَّه.

١٤٤ - عمر اليمني (٤)، المكي.

الشيخ الصالح، العابد، الزاهد، المعتقد، نزيل مكة المشرّفة.

كان فردًا في الصلاح وكثرة العبادة والمداومة عليها، وله شهرة بمكة. وكان للناس فيه الاعتقاد الحسن لكثرة تعبُّده حتى حُكي عن الشيخ الصالح أحمد العوفي نزيل مكة أيضاً أنه قال في حق صاحب الترجمة إنه يشبه عُبّاد بني إسرائيل في كثرة العبادة والمداومة عليها.

توفي بمكة المشرَّفة على خير كبير في سَحَر ليلة الأربعاء ثالث شهر ربيع الأول، ودفن بمقابر باب شرقي، رحمه اللَّه ونفع به.

١٤٥ - فرج بن ماجد (٥) بن () (٦) القبطي، المصري.


(١) انظر عن (عمر الحصني) في: نيل الأمل ٦/ ١٢٨ رقم ٢٥٣٩.
(٢) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(٣) كلمة واحدة ممسوحة.
(٤) انظر عن (عمر اليمني) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣١١، والضوء اللامع ٦/ ١٤٦ رقم ٤٥٦ وفيه: عمر العدني اليماني نزيل مكة ويُعرف بالمسلي، بفتح الميم ثم مهملة ساكنة ثم بعدها لام، ونيل الأمل ٦/ ٩٧ رقم ٢٥٢١.
(٥) انظر عن (فرج بن ماجد) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣١٢، ووجيز الكلام ٢/ ٧٤٤ رقم ١٧١١، والضوء اللامع ٦/ ٦٩ رقم ٥٧٠، والذيل التام ٢/ ١٥٩، ونيل الأمل ٦/ ١٠٥ رقم ٢٥٢٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٧٢.
(٦) بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>