للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣ - عجل بن نُعَير (١).

أمير آل فضل ببلاد الشام.

توفي في هذه السنة ببعض أعمال حلب، وهو مصروف عن الإمرة، نازح من بلاده.

ولم يبلُغْني، ولا وقفتُ على شيء من أحواله لأذكرها غير ما بَلَغَنا من وفاته فى هذه السنة.

٢٧٤ - عيسى التاجر الطرابلسي (٢).

أحد التجّار المياسير بها. كان مُثْريًا وممن له شُهرة وذِكر بطرابلس، وأعمر بها دارًا حسنة ومِلْكًا جيّدًا، سكنها الوالد في حين دخوله لطرابلس، وبقي بها مدّة على جهة التنزّه بها.

وكان قد صاهر ابن (٣) مُزاحم (٤) النبطي (٥) على ابنته.

وتوفي بطرابُلُسَ في هذه السنة فيما أُخبِرتُ تقريبًا.

وكان لا بأس به.

٢٧٥ - عيسى المغربي (٦) الذي كان يُعرف بالقاهرة بالشيخ علي.

كان قدم القاهرة من تونس لقضية اتفقتْ له مع صاحبها عثمان، فأخرجه بسببها من تونس. ولما قدم القاهرة شُهر بها وذُكر، وادَّعى الصلاح، وقصده الناس لزيارته، وصحِب جماعة من الأتراك، أعتقد منهم بُرْدبك الدوادار، صهر الأشرف إينال، وتزوّج بالقاهرة بامرأة من المشاهير، وكان له شأن بالقاهرة. ولما مات


(١) انظر عن (عجل بن نعير) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣٣٩، ووجيز الكلام / ٧٧٠ رقم ١٧٧٦، وفيه اسمه "علي"، والذيل التام ٢/ ١٨٧، والضوء اللامع ٥/ ١٤٦ رقم ٥٠١، ونيل الأمل ٦/ ٢١٩ رقم ٢٦٢٢، وبدائع الزهور ٢/ ٤٣١.
(٢) انفرد المؤلّف -رحمه الله- بهذه الترجمة.
(٣) في الأصل: "بن".
(٤) المرجّح لدينا أنه هو: محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الشمس الطرابلسي، ثم القاهري ابن النحال، ويُعرف بابن مزاحم. ممن يزعم قرابة بينه وبين الزيني الاستادار، وهما دخيلان. خدم علي بن أرج الأستادار بطرابلس وتزوج زوجته بعده، ثم إينال الأشقر حين كان نائب طرابلس … (الضوء اللامع ٨/ ٤٧ رقم ٤٤) ولم يؤرّخ لوفاته.
(٥) هكذا تُقرأ في الأصل.
(٦) انظر عن (عيسى المغربي) في: الضوء اللامع ٦/ ١٥٩ رقم ٥٣١، ونيل الأمل ٦/ ٢٢١ رقم ٢٦٢٩، وبدائع الزهور ٢/ ٤٣١.
وقال السخاوي: عيسى التلمساني المغربي، الملقّب هناك بالغندور وعندنا بالزلباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>