للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكائنة الرجل المَدين الذي مات وبقي عليه قسم من الدَّين، واعتراض الدائن نعشَه ومنْع دفنه، وتدخُل أحد نوّاب الحاكم الشرعي وإنهاء الأمر بحُسن تصرّفه بالقاهرة (١).

وتجهيز قائد طرابلس الغرب المال لسلطان تونس (٢).

وولاية "أوش قلق" نيابة صفد، مع الترجمة له (٣).

وكائنة الأتابك جانِبَك الأبلق بالماغوصة "فماغوستا" (٤).

وكائنة "محمد بن عطيّة البرد دار" وقتْله بدمشق ثم حرْقه (٥).

وكائنة "قانبك المحمودي المؤيَّدي" واختفائه بعد امتناعه عن المُثُول بين يدي السلطان خُشقدم (٦).

وكائنة الشخص الذي ادّعى في تونس أنه طبيب، وأوهم مريضًا أنه أخرج ثعبانًا من جوفه، وانكشاف حيلته أمام السلطان بفضل الشيخ "ابن البكّوش" (٧).

وخبر المطر الغزير في مصر في الثاني من شهر بشنس عند القبط، بحيث سالت منه الوديان والأزِقّة والشوارع، ودلفت المياه إلى البيوت (٨).

والكائنة الغريبة التي اتفقت بالقيروان، وتتلخّص بأن شخصًا قرأ في أحد المجاميع أن المرء إذا تناول قيراطًا أو نحوه من الأفيون فإنه يقوّي الباه ويعينه على الجماع، فصادف أنْ جمع كميّة كبيرة منه، وكان أخوه قد تزوّج في ليلته وقد أخبره أنه يحضّر له جزءًا من الأفيون ليتناوله ليلة "الدخلة" على عروسه، فأقدم "العريس" على تناول كمية كبيرة، وما لبث أنْ مات من ذلك قبل أن يباشر زوجته (٩).

وكائنة أخْذ الأكراد قلعة كركر وقتل نائبها (١٠)، ثم استرجاعها منهم (١١).

ووصول قاصد السلطان العثماني "محمد بن عثمان" إلى القاهرة (١٢)، وطلوعه في يوم عيد الفِطر إلى القلعة.

وأن التفاوت بين القيروان والقاهرة ليلتان، إذ صادف العيد في القاهرة يوم الأربعاء، وكان في القيروان يوم الجمعة (١٣).


(١) الروض الباسم، ٢/ ٧٥ أ، ب.
(٢) الروض الباسم، ٢/ ٧٥ ب.
(٣) الروض الباسم، ٢/ رقم ٢١٠.
(٤) الروض الباسم، ٢/ ١٧٦ أ، ب.
(٥) الروض الباسم، ٢/ ٧٧ أ.
(٦) الروض الباسم، ٢/ ٧٧ أ.
(٧) الروض الباسم، ٢/ ٧٧ أ، ب.
(٨) الروض الباسم، ٢/ ٧٨ أ.
(٩) الروض الباسم، ٢/ ٧٨ أ.
(١٠) الروض الباسم، ٢/ ٧٨ أ.
(١١) الروض الباسم، ٢/ ٧٨ ب.
(١٢) الروض الباسم، ٢/ ٧٨ ب.
(١٣) الروض الباسم، ٢/ ٧٩ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>