للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ قَيسٍ الأسَدِيِّ، عن الشَّعبِيِّ أنَّه سُئلَ في زَمَنِ عُمَرَ بنِ عبد العَزيزِ عن أهلِ السَّوادٍ: ألَهُم عَهدٌ؟ قال: لَم يَكُنْ لَهُم عَهدٌ، فلَمّا رُضِيَ مِنهُم بالخَراجِ صارَ لَهُمُ العَهدُ (١).

١٨٤١٢ - حدثنا يَحيَى، حدثنا حَسَنُ بن صالِحٍ، عن ابنِ أبي لَيلَى قال: قَد ردَّ إلَيهِم عُمَرُ بن الخطابِ - رضي الله عنه - أرَضيهِم وصالَحَهُم على الخَراجِ (٢).

١٨٤١٣ - أخبرَنا أبو سعيدٍ، حدثنا أبو العباس، حدثنا الحَسَنُ، حدثنا يَحْيَى، حدثنا ابنُ المُبارَك، عن ابنِ لَهِيعَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ قال: كَتَبَ عُمَرُ إلَى سَعدٍ - رضي الله عنهما - حينَ افتَتَحَ العِراقَ: أمَّا بَعدُ، فقَد بَلَغَني كِتابُكَ تَذكُرُ أن النَّاسَ سألوكَ أن تَقسِمَ بَينَهُم مَغانِمَهُم وما أفاءَ اللهُ عَلَيهِم، فإِذا جاءَكَ كِتابِي هذا فانظُرْ ما أجلَبَ النّاسُ عَلَيكَ إلَى العَسكَرِ مِن كُراعٍ أو مالٍ فاقسِمْه بَينَ مَن حَضرَ مِنَ المُسلِمينَ، واترُكِ الأرَضينَ والأنهارَ لِعُمّالِها فيَكونُ ذَلِكَ في أَعطِياتِ المُسلِمينَ؛ فإِنَّكَ إن قَسَمتَها بَينَ مَن حَضَرَ لَم يَكُنْ لِمَن (٣) بَعدَهُم شَئٌ (٤).


(١) الخراج ليحيى بن آدم (١٢٦). وأخرجه عبد الرزاق (١٠٠٣١، ٩٢٥٨)، وابن أبي شيبة (٣٣٤٩١) من طريق محمد بن قيس به.
(٢) الخراج ليحيى بن آدم (١٢٨).
(٣) بعده في حاشية الأصل: "بقى".
(٤) الخراج ليحيى بن آدم (١٢١)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه ٢/ ١٩١. وأخرجه أبو عبيد في الأموال (١٥٠) - وعنه ابن زنجويه في الأموال (٢٢٩)، وابن عساكر في تاريخه ٢/ ١٩٠ - من طريق ابن لهيعة به.