للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي اليَمانِ إلَى قَولِه: حَجَّةَ الوَداعِ مُشرِكٌ. دونَ ما بَعدَه (١)، وأَظنُّهُ مِن قَولِ الزُّهرِيِّ.

١٨٦٧٥ - أخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا عبدُ الرَّحمَنِ بن الحَسَنِ القاضِي، حدثنا إبراهيمُ بن الحُسَين، حدثنا آدَمُ بن أبي إياسٍ، حدثنا ورقاءُ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ في قَولِه: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ} إلَى قَولِه: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}. قال: نَزَلَ هذا حينَ أُمِرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصحابُه بغَزوَةِ تَبوكَ (٢).

١٨٦٧٦ - وأخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمد بن عبد الجَبّار، حدثنا يونُسُ بن بُكَيرٍ، عن ابنِ إسحاقَ قال: فلَمّا انتهَى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَى تَبوكَ أتاه يُحَنَّةُ (٣) بن روبَةَ صاحِبُ أيلَةَ (٤) فصالَحَ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَعطاه الجِزيَةَ، وأَتاه أهلُ جَرباءَ (٥) وأَذرُحَ (٦)


= مقتصرًا على حجة أبي بكر، وسيأتي في (١٨٧٧٦).
(١) البخاري (٣١٧٧).
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٦٧. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٧٨ من طريق ورقاء به. وابن جرير في تفسيره ١١/ ٤٠٣، ٤٠٧ من طريق ابن أبي نجيح به.
(٣) في الحاشية: "في المتن: يحنة. مضببًا عليه، وفي الحاشية: بخط الحافظ: صوابه: سحنة". اهـ. وينظر الإكمال ١/ ٥٠١، وصحيح مسلم بشرح النووي ١٢/ ١١٤، وتاج العروس ٢٤/ ٤٦٦.
(٤) أيلة: مدينة على ساحل بحر القلزم (البحر الأحمر) مما يلي الشام. معجم البلدان ١/ ٢٩٢.
(٥) في م: "جربا". واختلف في مدها وقصرها، وهي قرية بالشام. ينظر صحيح مسلم بشرح النووي ١٥/ ٥٨، وفتح الباري ١١/ ٤٧٠، ٤٧٢، وتاج العروس ٢/ ١٤٦، ١٤٧ (ج ر ب).
(٦) أذرح: قرية بالشام. معجم البلدان ١/ ١٢٩.