وهَذا إن صَحَّ فإِنَّما أرادَ واللهُ أعلمُ تَعشيرَ أموالِهِم إذا اختَلَفوا بالتِّجارَة، فإِذا أسلَموا رُفِعَ ذَلِكَ عَنهُم.
١٨٧٤٢ - أخبرَنا أبو عبد الرَّحمَنِ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ الكارِزِيُّ، أخبرَنا عليُّ بن عبد العَزيز، عن أبي عُبَيدٍ قال: حدثنا ابنُ مَهدِيٍّ، عن حَمّادِ بنِ سلَمةَ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ رَواحَةَ، حَدَّثَنِي مَسروقٌ، أن رَجُلًا مِنَ الشُّعوبِ أسلَمَ، فكانَتْ تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ، فأَتَى عُمَرَ فأَخبَرَه، فكَتَبَ: ألا تُؤخَذَ مِنه الجِزيَةُ. قال أبو عُبَيدٍ: الشُّعوبُ العَجَمُ ههنا (١).
(١) أبو عبيد في غريب الحديث ٣/ ٣٨، وفي الأموال (١٢٢)، ومن طريقه ابن زنجويه في الأموال (١٨٤).