للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكُلْ، ما خَلا السِّنَّ والظُّفُرَ، وسأُخبِرُكَ عن ذَلِكَ، أمّا السِّنُّ فعَظْمٌ، وأَمّا الظُّفُرُ فمُدَى (١) الحَبَشَةِ" (٢). أخرَجَه مسلم فى "الصحيح" مِن حَديثِ زائدَةَ (٣).

١٨٩٦١ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الباغَنْدِىُّ، حدثنا قَبيصَةُ، حدثنا سفيانُ، عن أبيه، عن عَبايَةَ بنِ رِفاعَةَ بنِ رافِعِ بنِ خَديجٍ، عن رافِعِ بنِ خَديجٍ -رضي الله عنه- قال: كُنّا مَعَ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بذِى الحُلَيفَةِ، فأَصابَ النّاسُ إبِلًا وغَنَمًا. وذَكَرَ الحديثَ بنَحوِه، قال عَبايَةُ: ثُمَّ إنَّ ناضِحًا تَرَدَّى بالمَدينَةِ، فذُبِحَ مِن قِبَلِ شاكِلَتِه، فأَخَذَ مِنه ابنُ عُمَرَ عَشيرًا بدِرهَمَينِ (٤). رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن قَبيصَةَ؛ حَديثَ السِّنِّ (٥)، وأَخرَجاه بطولِه مِن وجهٍ آخَرَ عن سُفيانَ (٦).

١٨٩٦٢ - أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ الأصبَهانِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى، حدثنا أبو مَروانَ، حدثنا


(١) ظاهره يوهم أن مدى الحبشة لا تقع بها الذكاة، ولا خلاف أن مسلمًا لو ذكى بمدية حبشى كافر جاز، فمعنى الكلام أن أهل الحبشة يدمون مذابح الشاة بأظفارهم حتى تزهق النفس خنقًا وتعذيبًا ويحلونها محل الذكاة، فلذلك ضرب المثل به. عمدة القارى ١٤/ ٦٦.
(٢) الطيالسى (١٠٠٥، ١٠٠٦) - ومن طريقه أبو عوانة (٧٧٧٧). وأخرجه الطبرانى (٤٣٨٣) من طريق زائدة به. وأبو داود (٢٨٢١) من طريق سعيد بن مسروق به.
(٣) مسلم (١٩٦٨) عقب (٢٢).
(٤) أخرجه أحمد (١٧٢٦٣)، والترمذى عقب (١٤٩٢)، والنسائى مختصرًا (٤٤٢٢) من طريق سفيان به.
(٥) البخارى (٥٥٠٦).
(٦) البخارى (٢٥٠٧، ٥٥٠٩)، وسلم (١٩٦٨/ ٢٠، ٢١).