للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو مَعمَرٍ وأَشَارَ بالسَّبَّابَةِ واحِدَةً (١).

١٩٣٧١ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ مِهرانَ الدِّينَوَرِىُّ، حدثنا خَلَفُ بنُ هِشامٍ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن يَعلَى بنِ عَطاءٍ، عن وكيعِ بنِ عُدُسٍ قال: أخبرَنِى عَمِّى أبو رَزينٍ أنَّه قال: يا رسولَ اللهِ، إنّا كُنّا نَذبَحُ في الجاهِليَّةِ ذَبائحَ (٢) فنأكُلُ مِنها ونُطعِمُ مَن جاءَنا. فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لا بأسَ بذَلِكَ". قال وكيعٌ: لا أدَعُها أبَدًا (٣).

ورَواه غَيرُه عن أبي عَوانَةَ فقالَ: ذَبَحنا في رَجَبٍ (٤).

١٩٣٧٢ - أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا الحارِثُ بنُ أبى أُسامَةَ، حدثنا رَوحٌ، حدثنا ابنُ عَونٍ، حدثنا أبو رَملَةَ، عن مخنَفِ بنِ سُلَيمٍ الغامِدِىِّ قال: كُنّا وُقوفًا مَع النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بعَرَفاتٍ فسَمِعتُه يقولُ: "يا أيُّها النّاسُ، على كُلِّ أهلِ بَيتٍ في كلِّ عامٍ أُضحيَّةٌ وعَتيرَةٌ". هَل تَدرِى ما العَتيرَةُ؟ هِىَ التي تُسَمَّى الرَّجَبيَّةَ (٥).

١٩٣٧٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ ابنُ يَعقوبَ،


(١) أخرجه أحمد (١٥٩٧٢)، والنسائي (٤٢٣٧، ٤٢٣٨) من طريق زرارة بن كريم به.
(٢) ضبب عليها في الأصل، وفى الحاشية: "في رجب".
(٣) أخرجه ابن حبان (٥٨٩١) من طريق أبى عوانة به.
(٤) أخرجه أحمد (١٦٢٠٢، ١٦٢٠٤)، والنسائي (٤٢٤٤) من طريق أبى عوانة به.
(٥) المصنف في المعرفة (٥٦٣٦). وأخرجه الترمذي (١٥١٨) من طريق روح به، وقال: حسن غريب. وتقدم في (١٩٠٤٢).