كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الضحايا - باب ما لم يذكر تحريمه ولا كان في معنى ما ذكر تحريمه مما يؤكل أو يشرب - ج: 19 - ص: 617

١٩٧٥٧ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، حدثنا حَفصُ ابنُ غياثٍ، عن داودَ هو ابنُ أبي هِندٍ، عن مَكحولٍ، عن أبي ثَعلَبَةَ قال: إن اللَّهَ فرَضَ فرائضَ فلا تُضَيِّعوها، وحَدَّ حُدودًا فلا تَعتَدوها، ونَهَى عن أشياءَ فلا تَنتَهِكوها، وسَكَتَ عن أشياءَ رُخصَةً لَكُم لَيسَ بنِسيانٍ فلا تَبحَثوا عَنها (١).

هذا مَوقوفٌ.

١٩٧٥٨ - وأنبأنيه شَيخُنا أبو عبدِ اللهِ في "المستدرك" فيما لَم يُقرأْ عَلَيه إجازَةً، حَدَّثَنِي عليُّ بنُ عيسَى، حدثنا محمدُ بنُ عمرٍو الحَرَشِيُّ، حدثنا القَعنَبِيُّ، حدثنا عليُّ بنُ مُسهِرٍ، عن داودَ بنِ أبي هِندٍ، عن مَكحولٍ، عن أبي ثَعلَبَةَ الخُشَنِيِّ قال: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. فذَكَرَه بمَعناه (٢).

تَمَّ بحمِد اللَّهِ ومَنِّه الجزءُ التاسعَ عشرَ

ويتلوه الجزءُ العشرون

وأولُه: كتابُ السبقِ والرمىِ

---

= ابن رجاء بن حيوة به. قال الذهبي ٨/ ٣٩٧٥: سنده منقطع، وعاصم متماسك.
(١) أخرجه ابن جرير في تفسيره ٩/ ٢٤ من طريق داود بن أبي هند به. قال الذهبي ٨/ ٣٩٧٦: منقطع؛ لم يلق مكحول أبا ثعلبة.
(٢) الحاكم ٤/ ١١٥. وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٣٤٩٢)، والدارقطني ٤/ ١٨٣، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ١٧ من طريق داود بن أبي هند به.