للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يأجوجَ ومأجوجَ". وعَقَدَ تِسعينَ (١) فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أنَهلِكُ وفينا الصّالِحونَ؟ فقالَ: "نَعَم إذا كَثُرَ الخَبَثُ" (٢).

٢٠٢٢٣ - وحَدَّثَنا عبدُ اللهِ، أنبأنا أبو سعيدٍ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سفيانُ، عن الزُّهرِىِّ، عن عُروةَ، عن زَينَبَ بنتِ أبى سلمةَ، عن حَبيبَةَ، عن أُمِّها أُمِّ حَبيبَةَ، عن زَينَبَ زَوجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. فذَكَرَه بنَحوِه إلَّا أنَّه قال: وهو يقولُ: "لا إلَهَ إلّا اللهُ". ثَلاثَ مَرّاتٍ. وقالَ: وحَلَّقَ حَلْقَةً بإِصبَعِهِ (٣). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن مالكِ بنِ إسماعيلَ عن سُفيانَ، ورَواه مسلمٌ عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ وغَيرِه عن سُفيانَ (٤).

٢٠٢٢٤ - أخبَرنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أنبأنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا أبو الرَّبيعِ، حدثنا إسماعيلُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا عمرُو بنُ أبى عمرٍو، عن عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ الأشهَلِىِّ، عن حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ، أن النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَتأمُرُنَّ بالمَعروفِ ولَتَنهَوُنَّ عن المُنكَرِ، أو لَيوشِكَنَّ اللهُ أن يَبعَثَ عَلَيكُم عِقابًا مِن عِندِه، ثُمَّ لَتَدعوُنَّه فلا يَستَجيبُ لَكُم" (٥).


(١) عقد التسعين: من مواضعات الحُسَّاب، وهو أن تجعل رأس الأصبع السبابة في أصل الإبهام وتضمها حتى لا يبين بينهما إلا خلل يسير. النهاية ٢/ ٢١٦.
(٢) المصنف في الاعتقاد ص ٢٨١. وأخرجه أحمد (٢٧٤١٣) عن سفيان به.
(٣) أخرجه الترمذي (٢١٨٧)، والنسائي في الكبرى (١١٣١١)، وابن ماجه (٣٩٥٣)، وابن حبان (٦٨٣١) من طريق سفيان بن عيينة به.
(٤) البخارى (٧٠٥٩)، ومسلم (٢٨٨٠) عقب (١).
(٥) أخرجه أحمد (٢٣٣٠١) من طريق إسماعيل بن جعفر به. والترمذى (٢١٦٩) من طريق عمرو بن أبى عمرو به، وقال: حديث حسن.