للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِلجَيشِ: هَل أصَبتُم مِن هَؤُلاءِ شَيئًا؟ فقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: أصَبتُ مِنهُم مِطهَرَةً. فقالَ: رُدّوها فإِنَّ هَؤُلاءِ قَومُ ضِمادٍ (١). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ ومُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى (٢).

٥٨٦٨ - أخبرَنا أبو مَنصورٍ الظَّفَرُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ العَلَوِىُّ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ دُحَيمٍ، حدثنا أحمدُ بنُ حازِمٍ، حدثنا علىُّ بنُ قادِمٍ الخُزاعِىُّ، أخبرَنا المَسعودِىُّ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوَصِ، عن عبدِ اللهِ قال: عَلَّمَنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُطبَةَ الحاجَةِ: "الحَمدُ للهِ نَحمَدُه ونَستَعينُه ونَستَغْفِرُه، ونَعوذُ بالله مِن شُرورِ أنفُسِنا، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِىَ له، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأَشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ١٠٢]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: ١]، {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} " (٣) [الأحزاب: ٧٠، ٧١].

٥٨٦٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ


(١) المصنف في القضاء والقدر (٢٩٣). وأخرجه أحمد (٣٢٧٥)، والنسائي (٣٢٧٨)، وابن ماجه (١٨٩٣) من طريق داود به وعندهم بذكر المرفوع.
(٢) مسلم (٨٦٨).
(٣) المصنف في الصغرى (٢٤١٢). وأخرجه النسائي في الكبرى (١٠٣٢٣) من طريق المسعودى به. والترمذي (١١٠٥)، والنسائي (٣٢٧٧)، وابن ماجه (١٨٩٢) من طريق أبى إسحاق به. وقال الذهبي ٣/ ١١٤٢: الحديث صحيح أخرجه أهل السنن من طريق الأعمش وإسرائيل وزهير عن أبي إسحاق، وقد قصر المؤلف بسياقه.