للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلَّى رَكعَتَينِ بغَيرِ أذانٍ ولا إقامَةٍ، وكَبَّرَ فيهِما ثِنتَى عَشْرَةَ تكبيرَةً؛ سَبعًا في الأُولَى وخَمسًا في الآخِرَةِ، وجَهَرَ بالقِراءَةِ، ثُمَّ انصَرَفَ فخَطَبَ، واستَقبَلَ القِبلَةَ وحَوَّلَ رِداءَه، ثُمَّ استَسقَى (١). محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ هَذا غَيرُ قَوىٍّ (٢)، وهو بما قَبلَه مِنَ الشَواهِدِ يَقوَى.

٦٤٧٩ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ علىُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بشرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو عمرٍو عثمانُ بنُ أحمدَ ابنُ السَّمّاكِ، حدثنا حَنبَلُ بنُ إسحاقَ ابنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِى أبو عبدِ اللهِ يَعنِى أحمدَ بنَ حَنبَلٍ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن أبى إسحاقَ، أنَّ (٣) عبدَ اللهِ بنَ يَزيدَ الأنصارِىَّ خَرَجَ يَستَسقِى بالنّاسِ، فصَلَّى رَكعَتَينِ ثُمَّ استَسقَى، فلَقِيتُ يَومَئذٍ زَيدَ بنَ أرقَمَ ولَيسَ بَينِى وبَينَه غَيرُ رَجُلٍ -أو بَينِى وبَينَه رَجُلٌ- قُلتُ: كَم غَزا رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: تِسعَ عَشْرَةَ غَزوَةً. قُلتُ: كَم غَزَوتَ أنتَ مَعَهُ؟ قال: سَبعَ عَشْرَةَ. قُلتُ: فما أوَّلُ غَزوَةٍ غَزاها؟ قال: ذاتُ العُسَيرَةِ أو ذاتُ العُشَيرَةِ (٤).


(١) البزار (٦٥٩ - كشف الأستار).
(٢) هو محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن الزهرى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ١/ ١٦٧، والكامل لابن عدى ٦/ ٢٢٤٣، والمجروحين لابن حبان ٢/ ٢٦٣، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٢٨، ولسان الميزان ٥/ ٢٥٩.
(٣) في م: "عن".
(٤) ذات العشيرة: موضع من ناحية ينبع بين مكة والمدينة. معجم البلدان ٣/ ٩٨١. والحديث أخرجه مسلم ٣/ ١٤٤٧ (١٢٥٤/ ١٤٣) من طريق محمد بن جعفر به.