للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللَّأواءُ (١)؟ ". قال: قُلتُ: نَعَم. قال: "فهو ما تُجزَونَ به في الدُّنيا" (٢).

٦٦١١ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أبى علىِّ ابنُ (٣) السَّقّا الإسفَرايينِىُّ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الأصَمُّ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الحَميدِ الحارِثىُّ، حدثنا أبو أُسامَةَ، حَدَّثَنِى الوَليدُ بنُ كَثيرٍ، عن محمدِ بنِ عمرِو بنِ عَطاءٍ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبى سعيدٍ الخُدرِىِّ وأَبِى هريرةَ -رضي الله عنهما-، أنَّهما سَمِعا رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "ما يُصيبُ المُؤمِنَ مِن نَصَب ولا وصَبٍ ولا سَقَمٍ ولا حَزَنٍ حَتَّى الهَمِّ يُهَمُّه، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ به مِن سَيِّئاتِه" (٤). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبى بكرِ ابنِ أبى شَيبَةَ عن أبى أُسامَةَ، وأَخرَجَه البخارىُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن محمدِ بنِ عمرٍو (٥).

٦٦١٢ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو محمدٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ المُزَنِىُّ (ح) وأخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو محمدٍ المُزَنِىُّ، أخبرَنا علىُّ بنُ محمدِ بنِ عيسَى، حدثنا أبو اليَمانِ، أخبرَنِى شُعَيبٌ، عن الزُّهرِىِّ، أخبرَنِى عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ، عن عائشةَ قالَت: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ما مِن مُصيبَةٍ تُصيبُ المُسلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنه، حَتَّى


(١) في س، م: "البلاء". واللأواء: الجوع وشدة الكسب. إكمال المعلم ٤/ ٢٤٩.
(٢) المصنف في الشعب (٩٨٠٥)، وعنده: أحمد بن يسار. بدلًا من: إبراهيم بن مرزوق، وهو كذلك عند الحاكم ٣/ ٧٤ وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (٦٨ - ٧١)، وابن حبان (٢٩١٠، ٢٩٢٦) من طرق عن إسماعيل ابن أبى خالد به.
(٣) ليس في: الأصل. وينظر سير أعلام النبلاء ١٧/ ٣٠٥.
(٤) المصنف في الشعب (٩٨٣٣). وأخرجه ابن أبى شيبة (١٠٩٠٢) عن أبى أسامة به.
(٥) مسلم (٢٥٧٣/ ٥٢)، والبخارى (٥٦٤١، ٥٦٤٢).