كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الجنائز - باب الصلاة على الميت الغائب بالنية - ج: 7 - ص: 427

حُجرٍ عن إسماعيلَ (١).

٧١١١ - ورَواه يَحيَى بنُ أبى كَثيرٍ عن أبى قِلابَةَ فزادَ فيه: قال: فصَفَّنا (٢) خَلفَه كما يُصَفُّ على المَيِّتِ، وصَلَّينا عَلَيه كما يُصَلَّى على المَيِّتِ. حَدَّثَناه أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حَدَّثَنَا أبو داودَ، حَدَّثَنَا حَربُ بنُ شَدّادٍ، عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ. فذَكَرَه بمَعناه وزيادَتِهِ (٣).

والنَّجاشِيُّ كان مُسلِمًا، وفِى قَولِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيما رُوِّينا دَليلٌ على ذَلِكَ.

٧١١٢ - وفِى حَديثِ أبى بُردَةَ ابنِ أبى موسَى الأشعَرِىِّ عن أبيه في قِصَّةِ قُدومِ جَعفَرِ بنِ أبى طالِبٍ -رضي الله عنه- أرضَ الحَبَشَةِ، ودُخولِه على النَّجاشِيِّ، وإِخبارِه إيّاه أمرَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وما يقولُ في عيسَى ابنِ مَريَمَ وإِعجابِه به، ثُمَّ قَولِه: مَرحَبًا بكُم وبِمَن جِئتُم مِن عِندِه، فأَنا أشهَدُ أنَّه رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، وأَنَّه الَّذِى بَشَّرَ به عيسَى ابنُ مَريَمَ، ولَولا ما أنا فيه مِنَ المُلكِ لأَتَيتُه حَتَّى أحمِلَ نَعلَيهِ. أخبَرَناه عبدُ الخالِقِ بنُ عليٍّ المُؤَذِّنُ، حَدَّثَنَا أبو بكرِ ابنُ خَنْبٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سَلَّامٍ السَّوّاقُ، حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَي، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبى إسحاقَ، عن أبى بُردَةَ، عن أبيه. فذَكَرَ القَصَّةَ، وفيها قَولُ النَّجاشِىِّ الَّذِى حَكَيتُه (٤).

---

(١) مسلم (٩٥٣).
(٢) في حاشية الأصل: "فصففنا" بخطه.
(٣) الطيالسى (٨٨٩). وأخرجه أحمد (٢٠٠٠٥) من طريق حرب به. وابن حبان (٣١٠٢) من طريق يحيى به.
(٤) المصنّف في الدلائل ٢/ ٢٩٩، ٣٠٠. وأخرجه أبو داود (٣٢٠٥) من طربق إسرائيل به. وقال الألباني في ضعيف أبى داود (٧٠٤): ضعيف الإسناد.