حينَ أُمِّرَ على المَدينَةِ، فأَمَرَ عُمّالَه بالعَمَلِ بها، وكَتَبَ بها إلَى الوَليدِ بنِ عبدِ المَلِكِ، فأَمَرَ الوَليدُ عُمّالَه بالعَمَلِ بها، ثُمَّ لَم يَزَلِ الخُلَفاءُ يأمُرونَ بذَلِكَ بَعدَه، ثُمَّ أمَرَ بها هِشامٌ فنَسَخَها إلَى كُل عامِلٍ مِنَ المُسلِمينَ، وأَمَرَهُم بالعَمَلِ بما فيها ولا يَتَعَدَّونَها، وهَذا كِتابُ تفسيرِه: "لا يُؤخَذُ في شَيءٍ مِنَ الإِبِلِ الصَّدَقَة حَتى تَبلُغَ خَمسَ ذَودٍ، فإذا بَلَغَت خَمسًا ففيها شاةٌ حَتَّى تَبلُغَ عَشْرًا، فإِذا بَلَغَت عَشْرًا ففيها شاتانِ حَتَّى تَبلُغَ خَمسَ عَشْرَةَ، فإِذا بَلَغَت خَمسَ عَشْرَةَ ففيها ثَلاث شياه حَتَّى تَبلُغَ عِشرينَ، فإِذا بَلَغَت عِشرينَ ففيها أربَعُ شياهٍ حَتى تَبلُغَ خَمسًا وعِشرينَ، فإِذا بَلَغَت خَمسًا وعِشرينَ أَفرَضَت، فكانَ فيها فريضَةٌ بنتُ مَخاضٍ، فإِن لَم توجَدْ بنتُ مَخاضٍ فابن لَبونٍ ذَكَرٌ حَتى تَبلُغَ خَمسًا وثَلاثينَ، فإِذا بَلَغَت سِتًّا وثَلاثينَ ففيها بنت لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ خَمسًا وأَربَعينَ، فإِذا كانَت سِتًّا وأَربَعينَ ففيها حِقَّةٌ طَروقَة الجَمَلِ حَتَّى تَبلُغَ سِتّينَ، فإِذا كانَت إحدَى وسِتّينَ ففيها جَذَعَةٌ حَتَّى تَبلُغَ خَمسًا وسَبعينَ، فإذا بَلَغَت سِتًا وسَبعينَ ففيها بنتا لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعينَ، فإِذا كانَت إحدَى وتِسعينَ ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الجَمَلِ حَتَّى تَبلُغَ عِشرينَ ومِائَةً، فإِذا كانَت إحدَى وعِشرينَ ومِائَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعًا وعِشرينَ ومِائَةً، فإِذا كانَت ثَلاثينَ ومِائَةً ففيها حِقةٌ وبنتا لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَلاثينَ ومِائَةً، فإِذا كانَت أربَعينَ ومِائَةً ففيها حِقَّتانِ وبِنتُ لَبونٍ حَتى تَبلُغَ تِسعًا وأَربَعينَ ومِائَةً، فإِذا كانَت خَمسينَ ومِائَةً ففيها ثَلاث حِقاقٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعًا وخَمسينَ ومِائَةً، فإِذا بَلَغَت سِتّينَ ومِائَةً ففيها أربَعُ بَناتِ لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسِتّينَ ومِائَةً، فإِذا كانَت سَبعينَ ومِائَةً ففيها حِقَّةٌ وثلاث بَناتِ لَبونٍ حَتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسَبعينَ ومِائَةً، فإذا كانَت ثَمانينَ ومِائَةً ففيها حِقَّتانِ وبنتا لَبونٍ حَتّى تَبلُغَ تِسعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute