للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه زَمعَةُ بنُ صالِحٍ عن سلَمةَ فرَفَعَه مُرسَلًا.

٥٤٣ - أخبرنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ الفقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الفارِسِيُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبَّادٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن زَمعَةَ بنِ صالِحٍ، عن سَلَمةَ بنِ وَهرامَ قال: سَمِعتُ طاوُسًا قال: قال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتى أحَدُكُم البَرازَ فليُكرِمْ قِبلَةَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ، فلا يَستقبِلْها ولا يَستَدبِرها، ثم ليَستَطِبْ بثَلاثَةِ أحجارٍ أو ثَلاثَةِ أعوادٍ أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ، ثم ليقُلْ: الحَمدُ للهِ الذي أخرَجَ عَنِّي ما يؤذيني، وأَمسَكَ عليَّ ما يَنفَعُنِي" (١). هَكَذا رواه ابنُ وهبٍ ووَكيع وغَيرُهُم عن زَمعَةَ (٢). ورواه أحمدُ بنُ الحسنِ المُضَرِيُّ (٣) -وهو كَذابٌ مَتروك- عن أبي عاصِمٍ عن زَمعَةَ (٤) عن سلمةَ عن طاوُسٍ عن ابنِ عباسٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ولا يَصِحُّ وصلُه ولا رَفعُه (٥). قال عليُّ بنُ المَديني: قُلتُ لِسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ: أكانَ زَمعَةُ يَرفَعُهُ؟ قال: نَعَم. فسأَلتُ سَلَمةَ عنه فلَم يَعرِفْه. يَعنى لم يَرفَعْه (٦).


(١) المصنف في المعرفة (١٢٩)، والدارقطنى ١/ ٥٧.
(٢) أخرجه الدارقطني ١/ ٥٧، ٥٨ من طريق ابن وهب ووكيع به.
(٣) في س: "المصرى". وينظر الأنساب ٥/ ٣١٨.
وهو أحمد بن الحسن بن أبان، أبو الحسن البصرى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين ١/ ١٤٩،
والكامل لابن عدي ١/ ٢٠٠، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى ١/ ٦٧، ولسان الميزان ١/ ١٥٠.
(٤) بعده في س: "ورواه أحمد بن الحسن"، وبعده في م: "ورواه سفيان بن عيينة".
(٥) أخرجه الدارقطني ١/ ٥٧ من طريق أحمد بن الحسن به.
(٦) أخرجه الدارقطني ١/ ٥٨ من طريق علي بن المدينى به. وذكره المصنف في المعرفة ١/ ١٩٤ عن علي بن المدينى به.