للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤٤ - وقَد رَوَى مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ عن الحَجّاجِ بنِ أرطاةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالَت: قَدِمَ سُراقَة بنُ مالكٍ على رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فسألَه عن التَّغَوُّطِ، فأمَرَه أن يَستَعلِىَ الرِّيحَ، وأن يَتَنَكَّبَ القِبلَةَ ولا يَستَقبِلَها ولا يَستَدبِرَها، وأن يَستَنجِىَ بثَلاثَةِ أحجارٍ لَيسَ فيها رَجيعٌ، أو ثَلاثَة أعوادٍ، أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ. أخبرَناه أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ القاضِي وأبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ، قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو عُتبَةَ، حدثنا بَقيَّةُ، حدثنا مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ، حدَّثني الحَجاجُ ابنُ أرطاةَ. فذَكَرَه (١).

أخبرَنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ قال: قال أبو الحسنِ الدارقُطنيُّ الحافظُ (٢): لم يَروِه غَيرُ مُبَشِّرِ بنِ عُبَيدٍ، وهو مَتروكُ الحَديثِ (٣).

قال الشيخُ: وروِى فيه (٤) عن أنَسِ بنِ مالك مَرفوعًا، وذلك يَرِدُ (٥).

٥٤٥ - أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ يَحيى بنِ عبدِ الجَبَّارِ السكريُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، حدثنا عَبّاسُ بنُ عبد اللَّه التَّرقُفِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ يَعلَى، حدثنا أبي، عن غَيلانَ، عن أبي إسحاقَ،


(١) أخرجه ابن عدى في الكامل ٦/ ٢٤١٣، والدارقطنى ١/ ٥٦، ٥٧ من طريق أبي عتبة به.
(٢) سنن الدارقطني ١/ ٥٧.
(٣) هو مبشر بن عبيد القرشي، أبو حفص الحمصى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين ٣/ ٣٠، والكامل لابن عدى ٦/ ٢٤١١، وتهذيب الكمال ٢٧/ ١٩٤، وميزان الاعتدال ٣/ ٤٣٣. قال ابن حجر في التقريب ٢/ ٢٢٨: متروك ورماه أحمد بالوضع.
(٤) في م: " قتيبة".
(٥) سيأتي في (٥٤٦).