كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب وجوب الغسل بالتقاء الختانين - ج: 2 - ص: 16

الخِتانَ فقَد وجَبَ الغُسلُ (١).

٧٩٧ - أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الحسنُ بنُ عليِّ بنِ عفانَ، حدثنا ابنُ نُمَيرٍ (٢)، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ - رضي الله عنهما - أنَّه كان يقولُ: إذا خالَفَ الخِتانُ الخِتانَ وجَبَ الغُسلُ (٣).

٧٩٨ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أَسيدُ بنُ عاصِمٍ، حدثنا الحسينُ (٤) بنُ حَفصٍ، عن سُفيانَ، عن خالِدٍ الحَذاءِ وهِشامٍ، عن ابنِ سيرينَ قالَ: سألتُ عَبِيدَةَ: ما يُوجِبُ الغُسلَ؟ قال: الدَّفقُ والخِلاطُ (٥).

٧٩٩ - وبِإِسنادِه، عن سُفيانَ، عن جابِرٍ، عن الشَّعبِيِّ، عن عَلقَمَةَ، عن

---

= يسأل عن مسائل الجماع ويتكلم فيها وهو لا يعرفها إلا بالسماع من غيره كالفرُّوج الذي يسمع الديكة التي بلغت حد الصراخ فيصرخ معها وإن لم يبلغ ذلك الحد. والثانى أن أبا سلمة كان صبيًّا لم يبلغ مبلغ الكلام في العلم إلا أنه كان يسمع الرجال والكهول يتكلمون في العلم فيتكلم معهم. المنتقى ١/ ٩٦.
(١) مالك ١/ ٤٦، ومن طريقه عبد الرزاق (٩٤١)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٦٠.
(٢) في د: "زهير".
(٣) أخرجه ابن أبي شية (٩٥٦) من طريق عبيد الله به. وفيه: جاوز الختان.
(٤) في م. "الحسن".
(٥) الخلاط: يكنى به عن الجماع لاختلاط الفرجين. مشارق الأنوار ١/ ٢٣٦، وغريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٥٢٦، والمصباح المنير (خ ل ط).
والأثر أخرجه عبد الرزاق (٩٥٢)، وابن أبي شيبة (٩٥١) من طريق هشام به.