للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُ يَعقوبَ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ ومُحَمَّدُ بنُ عبدِ السَّلامِ قالا: حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى قال: قَرأتُ على مالكٍ، عن أبى الزِّنادِ، عن الأعرَجِ، عن أبي هريرةَ، أن رسولَ اللَّهِ -صلي الله عليه وسلم- قال: "إيّاكم والظّنَّ، فإِنّ الظّنَّ أكذَبُ الحديثِ، [ولا تَحَسَّسوا، ولا تَجَسَّسوا] (١)، ولا تَنافَسوا، ولا تَحاسدوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَدابَروا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا" (٢). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٣).

١١٥٦٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ الفقيهُ، أخبرَنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو (٤) الرَّبيعِ، حدثنا إسماعيلُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا نافِعُ بنُ مالكِ بنِ أبى عامِرٍ أبو سُهَيلٍ، عن أبيه، عن أبى هريرةَ، أن رسولَ اللَّهِ -صلي الله عليه وسلم- قال: "آيَة المُنافِقِ ثَلاثٌ؛ إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا اؤئمِنَ خانَ، وإِذا وعدَ أخلَفَ" (٥). رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبى الرَّبيعِ،


(١) قال النووى: الأول بالحاء والثانى بالجيم، قال بعض العلماء: التحسس بالحاء: الاستماع لحديث القوم، وبالجيم: البحث عن العورات. صحيح مسلم بشرح النووى ١٦/ ١١٩.
(٢) المصنف في الشعب (٦٧٠٣)، ومالك ٢/ ٩٠٧، ومن طريقه أحمد (١٠٠٠١)، والبخارى (٦٠٦٦)، وأبو داود (٤٩١٧)، وابن حبان (٥٦٨٧). وسيأتى في (١٤١٥٢، ١٧٦٨٥).
(٣) مسلم (٢٥٦٣/ ٢٨).
(٤) ليس في: ص ٥، ص ٦. وهو سليمان بن داود العتكى أبو الربيع الزهرانى البصرى، وينظر تهذيب الكمال ١١/ ٤٢٣.
(٥) حديث إسماعيل بن جعفر (٤٥٤)، ومن طريقه أحمد (٨٦٨٥)، والترمذى عقب (٢٦٣١)، والنسائى (٥٠٣٦)، وفيه: النفاق. بدلًا من: المنافق.